قال زعيم حركة "الخيار" الأوكراني، ممثل كييف في المجموعة الفرعية للشؤون الإنسانية في دونباس، فيكتور ميدفيدتشوك، إن اللقاء الذي جرى مؤخرا بين الرئيسين الروسي فلاديمير بوتين، والأمريكي دونالد ترامب، يؤكد بأن الولاياتالمتحدة لن تدافع عن مصالح كييف، سواء كان ذلك بخصوص المجال الاقتصادي أو التسوية السلمية في دونباس. وكتب ميدفيدتشوك، في مقال نشر على موقع الحركة اليوم الثلاثاء 17 يوليو: "من الواضح أن الولاياتالمتحدة لن تدافع عن مصالح كييف في شرق أوكرانيا، سواء كان ذلك متعلقا بالتسوية السلمية في شرق أوكرانيا أو بالمجال الاقتصادي، بما في ذلك ما يسمى ب" الترانزيت" المقبل، بالإضافة إلى استخدام منظومة خطوط الأنابيب الأوكرانية، ما بعد 1 يناير عام 2020." وبحسب ميدفيدتشوك، إن موقف الولاياتالمتحدة من مسألة تطبيق اتفاقات مينسك ما زال ثابتا لا يتغير بل وهو يشير إلى ضرورة تطبيق هذه الاتفاقات، مؤكدا أن هذا الأمر لا يتوقف على موقف الولاياتالمتحدة، بل على المباحثات المباشرة بين كييف ولوغانسك ودونيتسك وموسكو. يذكر أن اللقاء الكامل الأول بين الرئيسين الروسي فلاديمير بوتين والأمريكي دونالد ترامب، جرى في هلسنكي أمس الإثنين. وخلال اللقاء تحدث الرئيسان في بداية الأمر مع بعضهما البعض، ثم عقدا مؤتمرا صحفيا أعربا فيه عن رغبتهما في تحسين العلاقات بين دولتيهما.