نظم المجلس القومي للمرأة، اليوم الأحد، لقاءًا بعنوان "الجلسة التعريفية بمنظمة العمل الدولية"، بحضور إيمان خليفة الأمين العام للمجلس، واريك اوشلان القائم بأعمال مدير مكتب منظمة العمل الدولية، ومسئولى البرامج والمشروعات بالمنظمة، ومى محمود مديرة مركز تنمية مهارات المرأة، ومجموعة من ممثلى الأمانة العامة للمجلس. واستهلت إيمان خليفة بالترحيب بالقائمين على المنظمة، مشيدة بالتعاون بين المجلس والمنظمة والذى يعود بالنفع على المرأة المصرية، مؤكدة أن التعاون مع المنظمة قائم منذ سنوات، ولعل أخر أوجه هذا التعاون هو تأهيل 50 مدربة على مستوى المحافظات من خلال برنامج "صاحبات المشروعات يمضين قدما"، والذى يستهدف نقل الخبرة والمعرفة إلى السيدات ممن يردن إقامة مشروعات متناهية الصغر بمجتمعاتهن حيث يمثل المجلس الشريك الاستراتيجي للمشروع، واختتمت كلمتها بالتأكيد على بذل الجهد لتذليل العقبات لاستمرار هذا التعاون بالكفاءة المطلوبة لخدمة المرأة المصرية.
وفى كلمة إريك أوشلان، وجه الشكر إلى الدكتورة مايا مرسى رئيسة المجلس، لاستضافة هذا اللقاء الهام وعبر عن سعادته بالتعاون مع المجلس الذى يعد الآليه الوطنية للنهوض بأوضاع المرأة المصرية، موضحًا أن اللقاء يستهدف تقديم صورة كاملة عن عمل المنظمة ومشروعاتها فى مصر، خاصة فى مجالات العمل ذات الاهتمام المشترك مع المجلس، والقاء الضوء على ماهو قائم على أرض الواقع من أجل تعزيز التعاون مع المجلس بشكل منظم ومتكامل لتعميم الاستفادة إلى المرأة المصرية بجميع محافظات الجمهورية، ثم قدم عرضاً تعريفياً بالمنظمة، والهدف من إنشائها ومعايير العمل الدولية. كما تضمن اللقاء عرض لمشروعات منظمة العمل الدولية، حيث عرضت سامية ارشله مشروع "العمل اللائق للمراة فى مصر وتونس"، والذى يعقد بالتعاون مع المجلس القومى للمرأة ووزارة القوى العاملة واتحاد الصناعات المصرية والاتحادات العمالية، ويمتد خلال الفترة من ابريل 2018 وحتى مارس من عام 2021، ويستهدف زيادة مشاركة المرأة فى سوق العمل من خلال نهج شامل، يعمل على تعزيز الوصول الى العمل مدفوع الاجر وريادة الاعمال، وظروف العمل اللائق والمشاركة فى الحوار الاجتماعى، مشيرة إلى أن المشروع يستهدف تحقيق عدة نتائج من اهمها تعزيز بيئة مواتيه لتفعيل المساواه فى النوع الاجتماعى فى مكان العمل، وتحسين القيادة النسائية داخل منظمات أصحاب الأعمال والعمال. وعرضت بريهان توفيق مشروع "وظائف لائقة لشباب مصر" الذى يسعى الى معالجة مشكلة النقص المتزايد فى فرص العمل الللائق للشباب من سن 15-29 ولاسيما للشابات. فيما عرض صلاح الرشيدى مشروع "تشغيل شباب مصر" الذى يستهدف الاستفادة من استثمارات القطاع الخاص فى الاقتصاد الريفى فى مصر ودعم ريادة الاعمال وتنمية المهارات للمجتمعات الريفية بما فى ذلك صغار المنتجين ورجال الأعمال، كما تضمن اللقاء عرض لمشروعى "المراكز الجامعية للتطوير المهني"، ومشروع "برنامج العمل الأفضل". وتضمن اللقاء أيضًا الإشارة إلى برامج المنظمة، وعرض بعض الأرقام والإحصاءات المتعلقة بمشاركه المرأة في سوق العمل، التحديات التى تواجه المرأة فى هذا المجال، والفروق بين وضع المرأة في القطاعين الرسمي وغير الرسمى، والحديث عن الحماية الاجتماعية كأحد عناصر أجندة المنظمة الخاصة بالعمل اللائق، والاشارة الى دور واولويات مكتب أنشطة العمال بالمنظمة.
