استجابت الفنانة دوللى شاهين لاقتراح مدير أعمالها صلاح شعبان بإعادة أغنية "يا حلو صبح" للفنان الراحل محمد قنديل، بعدما لاقت الفكرة إعجابها وبالفعل أعادت دوللى توزيع وغناء الأغنية بل صورتها بطريقة الفيديو كليب من إخراجها، فى أولى تجاربها وطرحت الأغنية عبر القنوات الفضائية وتحديدًا قناة مزيكا وهو الأمر الذى لم يمر مرور الكرام، ورفع ورثة الموسيقار الكبير محمد الموجى دعوى قضائية ضدها، لقيامها بإعادة الأغنية بصوتها دون الحصول على إذن، وأوضح الموجى الصغير، أحد أبناء الموسيقار الراحل، أن الورثة جميعاً قرروا مقاضاة الفنانة اللبنانية لقيامها ب"تشويه الأغنية" التى تعتبر واحدة من أهم أغنيات التراث المصرى والشعبى، واتهموها ب"سرقتها" وغنائها دون إذن من أحد سواء أسرة الملحن أو الشاعر أو جمعية المؤلفين والملحنين المنوط بها إعطاء إذن تقديم الأغنيات. من جانبه علق فوزى إبراهيم أمين صندوق جمعية المؤلفين والملحنين، والمتحدث الرسمى باسم الجمعية أنهم ساندوا ورثة الموجى بعدما تأكدوا من عدم حصول الفنانة دوللى شاهين على أى تصاريح سواء من ورثة الشاعر مرسى جميل عزيز أو المطرب محمد قنديل، وتحركت الجمعية فعلياً من أجل الورثة، وأرسلت إنذارات إلى كل من دوللى شاهين بصفتها، وإلى جهاز الرقابة على المصنفات الفنية لأنها سمحت بتمرير الكليب دون حصول الفنانة على أى تصاريح، وأيضا قناة "مزيكا" العارضة له لحذف كليب الأغنية فوراً، إلى جانب رفع قضية على المنتج والقناة، لعدم حصولهما على التصريح باستخدام الأغنية. وأضاف فوزى أن الورثة من حقهم المطالبة بتعويض وقد يصل الأمر إلى الحبس بسبب تشويهها الأغنية على حد قولهم والاستيلاء عليها دون وجه حق. ومن جانبها أبدت دوللى شاهين اندهاشها مما تردد عن ملاحقتها قضائيا بسبب إعادة تقديم أغنية "يا حلو صبح" وقالت إن الأغنية تم عرضها منذ شهر تقريبا على قناة مزيكا واليوتيوب، مؤكدة سلامة موقفها القانونى، وأنها سلكت الطرق الشرعية، بعدما قامت بسؤال شركة مزيكا عن حصولهم على حقوق الأغنية، وأنهم أكدوا لها أن الشركة تمتلك الحقوق كاملة، وهو ما جعلها تقوم بغنائها وتصويرها بطريقة الفيديو كليب. أما عن اتهامها بالوقوع فى أخطاء موسيقية فادحة أثناء تقديمها الأغنية دافعت دوللى بقولها: هذا الكلام عار من الصحة، ولا يوجد أخطاء فى المقامات، فالأغنية ليس بها أى عيوب أو تشويه للتراث كما أشاع البعض، ولو هناك عيوب وهذا لم يحدث، ففى هذا العصر يوجد أجهزة وتقنيات على أعلى مستوى تمحو أى عيوب أو أخطاء. وتابعت دوللى: إن فكرة تقديمها لأغنية من التراث جاءت عندما تحدث معها مدير أعمالها صلاح شعبان واقترح عليها تقديم تلك الأغنية، لأنها خفيفة وبها فرحة وبهجة، وهوما رحبت به، وقامت بتسجيلها "ديمو" حتى ترى ما إذا كانت تتناسب مع إمكانيات صوتها أم لا، وبالفعل وجدتها مناسبة لطبقة صوتها، ولذلك قامت بغنائها.