دخلت عملية جمع توقيعات سحب الثقة من مجلس ادارة النادي المصري مراحلها الاخيرة واقترب عدد الاصوات التي يمكنها من الدعوة الي عقد جمعية عمومية طارئة من النصاب القانوني له. كان عدد كبير من اعضاء الجمعية العمومية للنادي المصري قد دعا الي سحب الثقة من مجلس حلبية عقب منعه لجماهير المصري من حضور مران الفريق والتبليغ عنهم للاجهزة الامنية باعتبارهم مشاغبين وخارجين عن القانون وقد لاقت دعوة سحب الثقة اقبالا جماهرية الاعضاء الجمعية العمومية واستجابة واسعة بين الاعضاء وبدأت تظهر جدية الحملة الامر الذي اصاب مجلس المصري بحالة من الذعر وفزع مما دفع اعضاء المجلس المنهار الي التجول علي المقاهي والشوارع في محاولة للضغط على الاعضاء في عدم التوقيع لسحب الثقة الا انهم تعرضوا للإهانات وسخط كبير من قبل الجماهير.