أعلنت وكيلة الأمين العام للشؤون السياسية، روزماري دي كارلو، خلال جلسة مجلس الأمن النصف سنوية، الأربعاء، أن نتائج اختبارات أثبتت أن خمسة صواريخ استهدفت مدينتي ينبع والرياض في يوليو 2017 تتطابق مع مواصفات صواريخ "قيام واحد" الإيرانية، وأن أجزاء كثيرة من تلك الصواريخ قد تم تصنيعها داخل إيران. من جهته، قال ممثل الاتحاد الأوروبي لدى الأممالمتحدة، جواو فال دي ألميدا، إن "تجارب إيران الصاروخية تخالف القرارات الدولية".
كما عبّر نائب السفير الأميركي في الأممالمتحدة، جوناثان كوهين، عن قلق الولاياتالمتحدة بشأن سلوك طهران في الشرق الأوسط، مؤكداً أن 5 صواريخ حوثية أطلقت على السعودية صناعة إيرانية.
وأشار كوهين إلى أن إيران تنتهك قرارات مجلس الأمن بتصدير السلاح، مشيراً إلى أن أسلحة ضبطت في البحرين صناعة إيرانية. كذلك دعا إلى فرض عقوبات جديدة على إيران، مؤكداً أن طهران تزعزع الاستقرار ويجب أن تعاقب.
من جانبه، شدد السفير الفرنسي، فرانسوا دولاتر، على مواصلة بلاده العمل مع شركائهم لإنجاح الاتفاق النووي، لافتاً إلى أنه "طالما إيران ملتزمة بالاتفاق النووي نحن ماضون به".
إلا أن دولاتر عبر عن قلق باريس من التقرير الأممي الذي يظهر عدم التزام طهران بالقرار الدولي، مؤكداً أن "كل ما يهدد أمن الشرق الأوسط يهدد أمننا الجماعي".