دعت الولاياتالمتحدة شركاءها ال14 في مجلس الأمن الدولي لفرض عقوبات على إيران، ردًا على "سلوكها الخبيث" في الشرق الأوسط، وذلك خلال اجتماع في شأن تنفيذ الاتفاق النووي الموقع عام 2015 مع طهران. قال نائب السفيرة الأمريكية في الأممالمتحدة، جوناثان كوهين، إنه "في مواجهة بلد ينتهك باستمرار قرارات هذا المجلس، يتحتم علينا اتخاذ قرار بشأن العواقب". وأضاف: "لهذا السبب نحض أعضاء هذا المجلس على الانضمام إلينا في فرض عقوبات تستهدف سلوك إيران الخبيث" في الشرق الأوسط. هذا أول اجتماع لمجلس الأمن منذ إعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في 8 مايو (آيار) انسحاب بلاده من الاتفاق الذي أبرمته الدول الكبرى (الولاياتالمتحدة وروسيا والصين وفرنسا وبريطانيا وألمانيا) مع إيران حول برنامجها النووي، وصادقت عليه الأممالمتحدة بقرار أصدره بالإجماع مجلس الأمن الدولي في 25 يوليو 2015. وفي 24 مايو الماضي خلُصت الوكالة الدولية للطاقة الذرية للمرة الحادية عشرة إلى أن طهران تنفذ التزاماتها المنصوص عليها في الاتفاق. وفي كلمته اتهم كوهين مجددًا إيران بأنها تزوّد المتمردين الحوثيين في اليمن بالصواريخ، في انتهاك لحظر دولي على تصدير الأسلحة إلى اليمن. وأقرّت الأممالمتحدة في تقرير حديث لها بأن أجزاءً من الصواريخ البالستية التي أُطلقت من اليمن على السعودية صُنعت في إيران، لكنها قالت إنها غير قادرة على تحديد ما إذا تم تسليم تلك الصواريخ قبل فرض الحظر على تسليم الأسلحة إلى اليمن في يوليو 2016، أو بعد هذا التاريخ. دعت الولاياتالمتحدة شركاءها ال14 في مجلس الأمن الدولي لفرض عقوبات على إيران، ردًا على "سلوكها الخبيث" في الشرق الأوسط، وذلك خلال اجتماع في شأن تنفيذ الاتفاق النووي الموقع عام 2015 مع طهران. قال نائب السفيرة الأمريكية في الأممالمتحدة، جوناثان كوهين، إنه "في مواجهة بلد ينتهك باستمرار قرارات هذا المجلس، يتحتم علينا اتخاذ قرار بشأن العواقب". وأضاف: "لهذا السبب نحض أعضاء هذا المجلس على الانضمام إلينا في فرض عقوبات تستهدف سلوك إيران الخبيث" في الشرق الأوسط. هذا أول اجتماع لمجلس الأمن منذ إعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في 8 مايو (آيار) انسحاب بلاده من الاتفاق الذي أبرمته الدول الكبرى (الولاياتالمتحدة وروسيا والصين وفرنسا وبريطانيا وألمانيا) مع إيران حول برنامجها النووي، وصادقت عليه الأممالمتحدة بقرار أصدره بالإجماع مجلس الأمن الدولي في 25 يوليو 2015. وفي 24 مايو الماضي خلُصت الوكالة الدولية للطاقة الذرية للمرة الحادية عشرة إلى أن طهران تنفذ التزاماتها المنصوص عليها في الاتفاق. وفي كلمته اتهم كوهين مجددًا إيران بأنها تزوّد المتمردين الحوثيين في اليمن بالصواريخ، في انتهاك لحظر دولي على تصدير الأسلحة إلى اليمن. وأقرّت الأممالمتحدة في تقرير حديث لها بأن أجزاءً من الصواريخ البالستية التي أُطلقت من اليمن على السعودية صُنعت في إيران، لكنها قالت إنها غير قادرة على تحديد ما إذا تم تسليم تلك الصواريخ قبل فرض الحظر على تسليم الأسلحة إلى اليمن في يوليو 2016، أو بعد هذا التاريخ.