أدانت الإمارات بشدة التفجير الإجرامي الذي استهدف تجمعا انتخابيا لرئيس زيمبابوي إيمرسون منانجاجوا، السبت، في محافظة "بولاوايو" جنوب البلاد، وأدى إلى سقوط عدد من الجرحى. وقالت وزارة الخارجية والتعاون الدولي، في بيان، إن "الإمارات تدين وتستنكر هذا العمل الإرهابي الجبان الذي يستهدف زعزعة أمن واستقرار زيمبابوي عبر اللجوء إلى العنف". كما جاء ب"العين" الإخبارية وأكدت الخارجية، في بيانها، وقوف الإمارات وتضامنها مع زيمبابوي في مواجهة العنف ومحاولات تقويض الاستقرار. وأعربت الوزارة عن حرصها على استقرار هذا البلد الصديق وعن تمنياتها للجرحى بالشفاء العاجل. وكان مصدر مقرب من رئيس زيمبابوي، أكد أن نائب الرئيس كونستانتينو تشيوينجا وزوجته أصيبا بجروح طفيفة جراء انفجار وقع في نهاية تجمع انتخابي في بولاوايو جنوبزيمبابوي للرئيس إيمرسون منانجاجوا الذي خرج منه سالما. قال رئيس زيمبابوي إيمرسون منانجاجوا، إن الانفجار الذي وقع في استاد كان يلقي فيه كلمة أمام تجمع سياسي، "عمل جبان" لن يمنع البلاد من إجراء انتخابات حرة وآمنة الشهر المقبل. وقال، في تدوينة على حسابه بموقع "فيسبوك": "لقد جرت الحملة الانتخابية حتى الآن في أجواء حرة وسلمية، ولن نسمح لهذا العمل الجبان بأن يقف في طريقنا ونحن نسير نحو الانتخابات". وأضاف، بعد ذلك في مقابلة تلفزيونية، أن الانفجار وقع على مقربة منه فيما كان يهم بترك المنصة. وتعد بولاوايو الواقعة في جنوب البلاد، وهي ثاني أكبر مدن زيمبابوي، معقلاً للمعارضة. ومن المقرر إجراء الانتخابات الرئاسية والتشريعية في 30 يوليو، وهي الأولى منذ استقالة روبرت موجابي في نوفمبر 2017 الذي كان يحكم زيمبابوي بيد من حديد منذ استقلالها في 1980.