تكريم زياد غرسة فى اختتام مهرجان ليالي باجة الرمضانية

كرمت هيئة الدورة الأولى لمهرجان ليالي باجة الرمضانية الفنان زياد غرسة اعترافا وتقديرا لمجهوداته المتميزة طيلة مسيرته الفنية للرقي بالذوق الفني.
جاء ذلك خلال سهرة الاختتام التى أحياها الفنان زياد غرسة، الأحد بساحة الفنون بفضاء القصبة الأثري، ولاقت إقبالا جماهيريا كبيرا، قدم خلالها الفنان أغانيَ من المالوف والطرب التونسي الأصيل ووصلات موسيقية متنوعة تفاعل معها جمهور معلم القصبة وواكبها حتى نهاية العرض.
وعبر الهاشمي الفرحاني مدير الدورة الأولى لليالي باجة الرمضانية لمراسلة "وات" عن اعتزازه بما اعتبره نجاح الدورة الأولي للمهرجان التى تم إعدادها فى زمن قياسي وبميزانية لا تتجاوز 9 الاف دينار وتضمنت 14 عرضا فنيا، مؤكدا أن هيئة المهرجان قد كسبت تحديا لإرساء مهرجان لمدينة باجة خلال شهر رمضان.
تجدر الاشارة إلى أن هذه الدورة قد انتظمت من 25 ماي إلى 10 جوان بفضاءات ثقافية مختلفة لتشع على كامل مدينة باجة حسب منظميها، منها المركب الثقافي ودار عمار فرحات وحديقة الأمراء وساحة 14 جانفي والسجن المدنى ومعلم القصبة الأثري. كما ركزت على التعريف بفناني الجهة بالإضافة إلى عدد من العروض الوطنية.
وتضمنت الدورة سلسلة من العروض أمنتها كل من المجموعة النسائية "شيشخان" وفرقة بولعراس للفنون الشعبية أمام فضاء الكنيسة، وفرقة المعهد الجهوى للموسيقي وسامية بن يوسف بدار الثقافة عمار فرحات الى جانب تقديم عرض للفنان فتحي الحمامي بحديقة الأمراء. كما احتضن مسرح الجيب للأمل الجديد بباجة عرضا للحكواتي "فرمان 14" وعرضا لجمعية النغم الجديد للموسيقي وحفل لفنانة زهيرة سالم وحفل لجمعية النغم وسهرة للموشحات الأندلسية وعرضا هزليا بعنوان "صبوا والا ما صبوش" لصفوان الكشباطى لفائدة السجناء بالسجن المدنى بباجة.
وواكب الجمهور أيضا خلال المهرجان عرضا لفرقة سلامية خميس الحسناوى بحديقة الأمراء و عرض "هيلولة" لفرقة زياد الحسني أمام قصر بلدية باجة وعددا من عروض الفرق الشعبية بالجهة.