أعضاء الشيوخ الإيطالي: ندعم المقاومة الإيرانية بكل قوة في وجه الملالي

أكد العديد من أعضاء مجلس الشيوخ الإيطالي، دعمهم الكامل لانتفاضة ومقاومة الشعب الايراني، لتحقيق الحرية والديمقراطية، وطالبوا الحكومة الإيطالية والدول الأوروبية والمجتمع الدولي بقطع العلاقات مع نظام الإرهاب الحاكم باسم الدين في إيران واشتراط علاقتها معه، بوقف التعذيب والإعدام والإرهاب والبرنامج الصاروخي وإشعال الحروب في دول المنطقة.
وجاء هذا البيان عشية انعقاد المؤمر السنوي العام للمقاومة الإيرانية، الذي سينعقد في باريس في 30 يونيوحزيران المقبل، والذي يؤكد دائما على العديد من الرسائل، التي تنتهجها المقاومة الإيرانية مع نظام الملالي، من التأكيد على ضرورة رحيلة وإعطاء الشعب الإيراني حريته الكاملة، والتأكيد على الوقوف بجانب الشعب الإيراني دائما وباستمرار.
وأوضح البيان، أنه طيلة ما يقرب من أربعة عقود، تنتهك الديكتاتورية الثيوقراطية الحاكمة في إيران حقوق الإنسان بشكل منهجي، مشيرا إلى أن أكثر من 120 ألف من الناشطين تعرضوا لاعتقالات تعسفية مورست عليهم أعمال تعذيب وإعدام.
وذكر أن صيف 1988 وخلال شهرين فقط، تم قتل أكثر من 30 ألف سجين سياسي في عملية مجزرة جماعية لمجرد معارضتهم للديكتاتورية الدينية ودعمهم لحركة المعارضة منظمة مجاهدي خلق الإيرانية، وصفتها منظمة العفو الدولية بأنها جريمة ضد الإنسانية، يجب تقديم الجناة فيها إلى العدالة. ووفقا لتقرير للأمم المتحدة، فإن إيران تحتل المرتبة الأولى في عدد الإعدامات في العالم مقارنة بسكانها.
واستطرد البيان قائلا "شهد العالم، في ديسمبر 2017 ويناير2018، موجة من الانتفاضات والتظاهرات الشعبية التي انتشرت في غضون أيام قليلة إلى أكثر من 140 مدينة في جميع أنحاء إيران، حيث صرخ الشعب بمطالبة الحقيقية التي أكد فيها ضرورة تغيير النظام، ووقف ممارسة الإرهاب ونشر الحروب من قبل النظام الإيراني في دول المنطقة.
وأكدوا على دعمهم الكامل قائلا "نحن نعبّر عن تضامننا ودعمنا لمطالب الشعب الإيراني، التي أطلقت في المظاهرات الشعبية الأخيرة"، كما نؤيد المؤتمر السنوي العام للإيرانيين في باريس، في 30 حزيران، دعمًا لمطالب انتفاضة أبناء الشعب الإيراني الذين نزلوا إلى الشوارع لتغيير الدكتاتورية الدينية وتحقيق الحرية والديمقراطية في إيران.