قال القس مكسيموس الأنطوني، راهب بدير الأنبا أنطونيوس، وباحث في علم الآثار، إن لتاريخ العائلة المقدسة مصدرين، هما مخطوطات البابا ثاؤفيلوس، ومخطوطات الكنيسة القبطية. وأضاف القس مكسيموس، خلال احتفالية كنيسة السيدة العذراء مريم الأثرية، أن لأي شعب له هوية، وهما الأرض واللغة والتراث، مؤكدًا أن كاقباط مصر نعيش عل أرض مصرية ونتكلم اللغة القبطية في كنائسنا ونحمل الكثير من التراث القبطي. وتابع راهب دير الأنبا أنطونيوس، أن المغارة التي مكثت بها العائلة المقدسة، تعد أحدى مسرات الحجاج. وبدأت احتفالية كنيسة السيدة العذراء مريم الأثرية "حالة الحديد" بحارة زويلة بذكري دخول السيد المسيح أرض مصر وإحياء مسار رحلة العائلة المقدسة، بالسلام الوطنى، ذلك تحت رعاية قداسة البابا الانبا تواضروس الثاني ونيافة الأنبا رافائيل أسقف عام كنائس وسط القاهرة ووزارتي الآثار والسياحة والمجلس الأعلى للإعلام وبحضور لفيف من الأباء الأساقفة والكهنة وكبار رجال الدولة وأعضاء مجلس النواب والشخصيات العامة. وتعد كنائس زويلة الأثرية أقدم كنيسة بالقاهرة وتباركت بزيارة العائلة المقدسة، وتضم مجمع كنائس السيدة العذراء مريم، ومار جرجس، وأبي سيفين والقديس صليب الجديد وديري السيدة العذراء ومارجرجس.