خرجت يوليا سكريبال، التي يُزعم تعرضها لمحاولة اغتيال بغاز سام، في أول ظهور إعلامي لها أوائل شهر مارس الماضي. وبعد لقائها مع وكالة "رويترز"، الذي أعربت فيه عن امتنانها لجميع أولئك الذين ساعدوها وقدموا الدعم لها خلال تلقيها العلاج في مستشفى سالزبوري، بدأت مواقع التواصل الاجتماعي تداول صورها الجديدة خلال اللقاء. وعلى الرغم من تعبيرهم عن السعادة لأن يوليا كانت تبدو بصحة جيدة، تساءلوا ما إذا كان غاز الأعصاب السبب في وجود الندبة التي تشير إلى عملية جراحية مفاجئة. بينما ذهب البعض إلى أبعد من ذلك؛ إلى التفكير في رد فعل وسائل الإعلام في كل من الولاياتالمتحدة والمملكة المتحدة في ما يتعلق بظهور أي مواطن في عداد المفقودين يتحدث من "روسيا أو سوريا أو إيران"، في حين أشار مستخدم آخر لموقع تويتر إلى أن يوليا تبحث عن الاسترخاء. يذكر أن الشرطة البريطانية قد عثرت على الضابط السابق في الاستخبارات العسكرية الروسية سيرغي سكريبال وابنته يوليا، فاقدين للوعي بالقرب من مركز تجاري في مدينة سالزبري البريطانية في ال 4 مارس الماضي. وتدعي لندن أن روسيا وراء تسميم سكريبال بمادة سامة، في حين أن موسكو تنفي ذلك بشدة. وكانت واشنطن وعدد من الدول الأوروبية، بينها بريطانيا، فرنسا وألمانيا وبولندا ودول البلطيق وأوكرانيا ومولدافيا وكرواتيا وألبانيا، قد قررت طرد أكثر من 100 من الدبلوماسيين الروس من أراضيها، وذلك على خلفية اتهام موسكو بالتورط في محاولة قتل العقيد الروسي السابق سيرغي سكريبال.