أكد الدكتور عبد الهادي القصبي، رئيس المجلس الأعلى للطرق الصوفية، وشيخ مشايخها، ورئيس لجنة تضامن النواب، أن علاقتنا مع دولة أزوبكستان علاقة تاريخية وقوية، ولدينا قواسما مشتركة في التاريخ، وحاليًا الموقف الداعم لمصر في مكافحة الإرهاب والتطرف بالفكر والعلم والثقافة. وأضاف "القصبي" خلال استقباله لسفير دولة أزوبكستان بالقاهرة أبيك عارف عثمانوف، أن الرئيس الحالي لدولة أزوبكستان يتمتع بالقيم الأخلاقية فى ظل العلاقات القوية التي تربطه بالرئيس عبد الفتاح السيسي، موضحا أن المناخ مهيء لزيادة أفق التعاون بين البلدين نظرا للعلاقات التاريخية. وتابع: سوف نسعى لترتيب لقاءات على نطاق أوسع بهدف زيادة العلاقات والتبادل التجارى بين البلدين أما فى إطار المؤسسات الصوفية نحن نمتلك مؤسسة من أقدم المؤسسات الصوفية فى التاريخ وانتشر فى القرن الثالث والرابع حتى صدر لنا تشريع عام 1976 وخرج القانون 118 لتنظيم الحياة الصوفية في مصر ولدينا انتماء كامل للأزهر الشريف والتوفيق في مصر لديها 1000 تعريف وزودت عليه تعريف آخر هو التصوف ما التمسك بكتاب الله وسنة ورسوله الكريم. ومن ناحيته أكد سفير أزوبكستان بالقاهرة أبيك عارف عثمانوف، حرص بلاده على توطيد العلاقات بين البلدين من خلال توصيات رئيس الدولة والتي أشار فيها إلى تقريب العلاقات مع البلدان العربية وخاصة القاهرة، من أقدم الدول العربية ولثقلها بمنطقة الشرق الأوسط، موضحًا خلال لقائه سعي بلاده إلى زيادة العلاقات التجارية والاقتصادية والثقافية والروحية وأن المواطنين في بلاده يعرفون الدكتور القصبي ليس كنائب فقط بل رئيس المجلس الأعلى للطرق الصوفية. وأضاف السفير الأزوبكستاني، أن بلاده ما وراء النهر، ووصل إليها الإسلام بفضل الفتوحات العربية وبالسلم، وليس بالحرب ولدينا العديد من الأئمة أمثال البخاري والترمذي، وبهاء الدين النقشبندي، ولدينا طرق صوفية شهيرة لها أصول، كما أن لدينا نسخة من المصحف الشريف لعثمان بن عفان كمثيلتها فى مصر والسعودية. وأوضح أن الطرق الصوفية تخلق لنا جسرًا في ديننا الإسلامي الحنيف بين الدول؛ لأن غايتهم هي التقرب إلى الله عزوجل.