أعرب الفنان لطفي لبيب، عن ندمه لتقديم الكثير من الأدوار بسبب الظروف الاقتصادية، معقبًا: «الفنان بيتعرض لضغوط مادية بتخليه يقبل بأدوار مش عايزها، وأنا بنسي الأدوار دي على طول». وأشار، في لقائه ببرنامج «رأي عام»، المذاع عبر فضائية «ten»، مع الإعلامي عمرو عبد الحميد، الأحد، إلى أن هناك اختفاء للدراما القبطية التي تتناول الحقبة التاريخية والسياسية، بالإضافة إلى اختفاء الشخصية القبطية عن الدراما المصرية، وذلك بسبب سوق التوزيع. وتابع: «سوق التوزيع بيستهدف الدول العربية، وهما مايهمهمش يشوفوا واحد قبطي، فالشخصية اختفت لفترة طويلة، باستثناء القنوات المسيحية والكنائس». أكد لبيب أن دوره في فيلم السفارة في العمارة بجوار الفنان عادل إمام، كان بمثابة علامة فارقة في حياته الفنية، لاسيما وأن دوره كان مثيرا للجدل وقتها. وذكر أن الفنان محمد هنيدي حذره من خوض هذه التجربة وقتها، خاصة عندما علم أن الدور الذي يؤديه هو دور السفير الإسرائيلي، وهو ما سيتسبب في عزوف حب الناس له. ولفت إلى أن العمل بجوار الفنان عادل إمام متعة كبيرة، واصفا إياه بمصلحة الدمغة للفنانين، فالفنان لابد أن يحصل على دمغة عادل إمام خلال حياته الفنية حتى يحصل على نجاح فني في حياته.