قادت بورصة دبي صعودا في أسواق الأسهم في دولة الإمارات العربية المتحدة يوم الثلاثاء، لتغلق مرتفعة بما يزيد عن واحد في المئة مدعومة بمكاسب قوية لأسهم قيادية، بينما بددت بورصتا السعودية وقطر مكاسبهما المبكرة لتغلقان على تراجع طفيف. وزاد مؤشر بورصة دبي 1.1 في المئة مع صعود سهم دبي للاستثمار سبعة في المئة، بعدما سجل أدنى مستوياته في عامين الأسبوع الماضي. وكان سهم إعمار العقارية ذو الثقل في السوق الداعم الرئيسي للمؤشر بارتفاعه 2.6 في المئة، ليواصل اتجاها صعوديا للجلسة الثانية بعدما سجل أدنى مستوياته في عامين. وارتفع سهم وحدتها إعمار للتطوير 1.5 في المئة بعدما قررت إم.إس.سي.آي يوم الاثنين إضافة السهم إلى مؤشرها للأسهم الإماراتية في نهاية هذا الشهر، كما كان متوقعا على نطاق واسع. وقفز سهم دريك آند سكل 5.3 في المئة بعدما تحولت شركة المقاولات لتسجيل صافي ربح طفيف في الربع الأول من العام، مقابل خسارة كبيرة قبل عام. وعوض سهم داماك العقارية خسائره المبكرة التي اقتربت من ستة في المئة، ليغلق مرتفعا 0.4 في المئة. وسجلت الشركة هبوطا بلغ 45 بالمئة في ربح الربع الأول، دون توقعات المحللين. وزاد المؤشر العام لسوق أبوظبي 0.5 في المئة، مدعوما بشكل رئيسي من سهم بنك أبوظبي الأول ذي الثقل في البورصة، الذي ارتفع 0.9 في المئة. وأغلق سهم الدار العقارية مرتفعا واحد في المئة. وسجلت أكبر شركة تطوير عقاري في أبوظبي زيادة خمسة بالمئة في الربح الفصلي، متجاوزة التقديرات. وهبط المؤشر الرئيسي للسوق السعودية 0.4 في المئة تحت ضغط تراجع سهمي جبل عمر للتطوير، ومجموعة صافولا، أكبر شركة منتجات غذائية في المملكة، 2.6 و4.1 في المئة على الترتيب. وزاد سهم الشركة السعودية للصناعات الأساسية (سابك) 0.6 في المئة مدعوما بصعود أسعار النفط. وقال محمد فيصل بوتريك رئيس الأبحاث لدى الرياض المالية "تعافى المؤشر من عمليات التصحيح الأخيرة ويظل متماسكا فوق 8000 نقطة، بدعم من المعنويات المتفائلة مع ترقب المستثمرين إعلان إم.إس.سي.آي على مدى الأسبوعين إلى الثلاثة أسابيع القادمة". وستعلن إم.إس.سي.آي في يونيو حزيران ما إذا كانت سترفع تصنيف السعودية إلى وضع السوق الناشئة أم لا. "نتوقع أن تقود البنوك وشركات البتروكيماويات حركة السوق خلال الأسابيع القليلة القادمة، على الرغم من أن النشاط سيتقلص خلال رمضان كالمعتاد". وسيبدأ شهر رمضان خلال هذا الأسبوع. وطلب البنك السعودي البريطاني (ساب) والبنك الأول من البورصة تعليق تداول أسهمهما انتظارا لإعلان. ويجري البنكان محادثات للاندماج. وانخفض مؤشر بورصة قطر 0.1 في المئة. وارتفع المؤشر في بداية التعاملات مدعوما بقرار إم.إس.سي.آي بزيادة أوزان عدد من الأسهم القيادية. وشكل سهم صناعات قطر أكبر ضغط على المؤشر بتراجعه 3.2 في المئة. وهبط سهم قطر لنقل الغاز (ناقلات) 6.3 في المئة بعدما خفضت إم.إس.سي.آي تصنيفها للسهم إلى مؤشرها للشركات الصغيرة، كانت أرقام كابيتال تتوقع احتمال حدوث ذلك بنسبة عشرة بالمئة فقط. وارتفع سهما بنك قطر الوطني ومصرف قطر الإسلامي 2.4 و2.5 في المئة على الترتيب.