بعد إعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الانسحاب من الاتفاق النووي مع إيران، تزايدت حدة التوترات بين بعض دول العالم، حيث استهدفت المقاتلات الحربية الإسرائيلية عددًا من الأهداف العسكرية في الداخل السوري، عقب قيام قوات إيرانية على الجانب السوري من مرتفعات الجولان بإطلاق قذائف صاروخية على أهداف إسرائيلية. هجوم صاروخي على إسرائيل البداية، حينما شن الهجوم الصاروخي من سوريا على قواعد عسكرية إسرائيلية في مرتفعات الجولان المحتلة، مما أدى إلى واحدة من أعنف الضربات الإسرائيلية منذ بدء الصراع السوري في 2011. ورصدت اللقطات، التي نشرت على مواقع التواصل الاجتماعي، إطلاق عشرات الصواريخ، التي قالت إسرائيل إنها أطلقت من قبل القوات الإيرانية المنتشرة في سوريا لدعم رئيس النظام السوري، بشار الأسد. وقالت إسرائيل إن إيران أطلقت 20 صاروخًا من طرازي غراد وفجر، أسقطها نظام القبة الحديدية للدفاع الصاروخي أو لم يصل مداها إلى الأهداف بالجولان، إلا أن الإعلام السوري ذكر أن الضربات أصابت أهدافا. واعتبرت إسرائيل أن فيلق القدس الذراع المسؤولة عن العمليات الخارجية للحرس الثوري الإيراني هو الذي أطلق الصواريخ، وقال المتحدث العسكري اللفتنانت، كولونيل جوناثان كونريكوس، إن قاسم سليماني "هو من أمر بتنفيذ" الهجوم. الرد الإسرائيلي على القصف الإيراني وردًا على القصف الإيراني، استهدفت المقاتلات الحربية الإسرائيلية، عددًا من الأهداف العسكرية في الداخل السوري، عقب قيام قوات إيرانية على الجانب السوري من مرتفعات الجولان بإطلاق قذائف صاروخية على أهداف إسرائيلية هناك. وقال الجيش الإسرائيلي، إن هضبة الجولان تعرضت لهجوم بالقذائف الصاروخية من داخل الأراضي السورية، وأعلن أن صافرات الإنذار دوت في المنطقة. وكشفت وسائل إعلام إسرائيلية، أن الجيش الإسرائيلي ضرب منطقة دمشق وريفها بأكثر من 30 صاروخًا، وذلك حسبما أفادت فضائية "سكاي نيوز عربية". وقالت القناة العاشرة الإسرائيلية، إن الجيش الإسرائيلي يستدعى جنود الاحتياط في الجولان ضمن استعدادات "قصوى" ويفعل المنظومات الدفاعية، وأعلنت وسائل إعلام إسرائيلية عن وجود تحذيرات من إطلاق صواريخ من سوريا باتجاه هضبة الجولان المحتلة.
ارتفاع حصيلة ضحايا القصف الإسرائيلي وفي إطار التصعيد، قتل 11 إيرانيًا على الأقل بين قتلى القصف والغارات الإسرائيلية فجر الخميس في سوريا، وفق حصيلة جديدة نشرها المرصد السوري لحقوق الإنسان السبت. وأكد مدير المرصد رامي عبد الرحمن "ارتفاع الخسائر البشرية إلى 27 على الأقل هم 6 من قوات النظام بينهم 3 ضباط، و11 من العناصر الإيرانيين، و10 آخرين القسم الأكبر منهم من جنسيات غير سورية". ونشر جيش الاحتلال الإسرائيلي، أمس الجمعة، صورًا من الأقمار الصناعية لمواقع قال إنها إيرانية استهدفها بالقصف ليلة الخميس الماضي في سوريا خلال عملية واسعة النطاق تحت مسمى "قصر من ورق"، ما آثار الخشية من نزاع مفتوح في المنطقة. هلع في حفل زفاف إسرائيلي فيما تداولت معلومات حول حالة الهلع والفزع بين إسرائيليين خلال حفل زفاف عند مرور صاروخ سوري فوقهم، وذلك حسب ما نشرته وكالة "سبوتنيك" الروسية. حيث انطلقت صافرات الإنذار، ثم ظهور الصاروخ يحلق في السماء فوق الحفل، وهروب العروسان والضيوف من الحفل بشكل سريع، ردًا على إطلاق دبابات إسرائيلية نيرانها باتجاه أطراف مدينة البعث وعدد من النقاط التابعة للجيش السوري ببلدة حضر جنوب غرب سوريا. إيران تتهم إسرائيل بشن غارات فى سوريا على أساس "مزاعم خاطئة" ونددت إيران، بالغارات الإسرائيلية في سوريا، معتبرة أنها تمت على أساس "ذرائع مفبركة". وصرح المتحدث باسم وزارة الخارجية بهرام قاسمي، أن "الهجمات المتكررة للكيان الصهيوني على الأراضي السورية التي جرت بذرائع مفبركة ولا أساس لها، تعد انتهاكا للسيادة الوطنية ووحدة الأراضي السورية وعملا يتعارض مع جميع القوانين والقرارات والمعايير الدولية".