قال محمد المهيرى وكيل وزارة الاقتصاد لشئون السياحة بالإمارات، ورئيس لجنة الشرق الأوسط بمنظمة السياحة العالمية، إن قطاع السياحة، بأت من أهم القطاعات الاقتصادية الحيوية فى العالم، ويمثل محركا من محركات التنمية ذات الأثر الإيجابى، التى يشمل العديد من الجوانب التنموية الأخرى، ومنها الاجتماعية والثقافية والبيئية، لاسيما أن قطاع السياحة يمثل 10% من إجمالى سوق العمل بالعالم، وأثبتت السياحة دورها كرسالة للسلام والتنمية المستدامة بين الدول. وأضاف أن السياحة ساهمت فى 8.9% من إجمالى الناتج المحلى لدول الشرق الأوسط بقيمة تعادل 224 مليار دولار، طبقا لبيانات مجلس السياحة والسفر العالمى، فى تقريره الصادر خلال عام 2018، وساهم القطاع بنسبة 7.4% من إجمالى سوق العمل بالمنطقة أى مايقرب من 5.5 مليون فرصة عمل، موضحًا أن هده النسب تؤكد أهمية القطاع، الا أنها لا تزال دون المعدل العالمى، مشيرًا إلي أن قطاع السياحة، يمثل اليوم 10% من إجمالى الناتج المحلى العالمى، ويستحوذ على نحو 11% من إجمالى سوق العمل بالعالم. وأشار إلى أن مساهمة السياحة فى الشرق الأوسط، طبقا لبيانات مجلس السياحة والسفر العالمى فى تقريره الصادر خلال عام 2018، بلغت ما يقرب من 8.9% من إجمالى الناتج المحلى لدول المنطقة، بقيمة تعادل 224 مليار دولار، وساهم القطاع بنسبة 7.4% من إجمالى سوق العمل فى المنطقة، أى ما يقارب 5.5 مليون فرصة عمل.