احتفلت مستشفى بهية للكشف المبكر وعلاج سرطان الثدي بالمجان بالمتعافيات من المرض، وذلك بحضور مدير المستشفى الدكتور محمد عمارة وأعضاء مجلس الإدارة، والفنانة صفاء جلال وابنتها ووالدتها والنجمة ميرنا وليد حيث حرصت الفنانتان على التواجد ومشاركة المتعافيات قصصهن الإنسانية المختلفة بدءا من المرض مرورا برحلة العلاج وحتى الشفاء. ومن جانبها أعربت الفنانة صفاء جلال عن سعادتها بالتواجد فى مستشفى بهية والسماع إلى قصص إنسانية مختلفة وتجارب واقعية أثرت فيها شخصيا، مؤكدة أن زيارتها للمستشفى أمدتها بطاقة إيجابية حقيقية، مؤكدة على دعهما الكامل لمريضات سرطان الثدي بأي شكل من الأشكال.
وحرصت الفنانة صفاء جلال على إجراء الكشف المبكر مع والدتها أثناء تفقدها أرجاء المستشفى واطمأنت على حالتها وحالة والدتها الصحية.
ومن جابنها قالت ابنة الفنانة صفاء جلال سلمى- 17 عاما- أنها ستقوم بتنفيذ فيلم تسجيلى لمعهد السينما عن مستشفى بهية ومريضات سرطان الثدي، ضمن المشاريع التى تقدم فى المعهد.
أما الفنانة ميرنا وليد فأكدت أن زيارتها للمستشفى وسماعها لقصص لمتعافيات الإنسانية جعلوها تدرك مدى قوة المرأة المصرية وقدرتها على محاربة المرض والتصدي له.
وقالت ميرنا موجهة حديثها للمتعافيات إن لفظ محاربات ينطبق فعليا عليكن، ويا رب يكون عندنا نص اللى عندكم من القوة، فأنا سعيدة بأن سيدات مصر يمتلكن هذه القوة الكبيرة، ووجهت ميرنا شكرها لأحد الأزواج الذى وقف بجانب زوجته فى رحلة علاجها من المرض حتى تم شفاؤها تماما.
وقالت ميرنا إنها تستعد لإطلاق مبادرة قريبا لتشجيع السيدات على الكشف المبكر لمرض سرطان الثدي، على أن تخصص يوما لذلك أمام المستشفى.
وقد رحب المهندس تامر شوقي رئيس مجلس الأمناء بالنجمتين ، كما صرح المهندس ماجد محمود عضو مجلس الأمناء أن مثل هذه الزيارات من نجوم الفن تمثل دعما كبيرا لمريضات سرطان الثدي فى "بهية" لتأدية دورها نحو سيدات مصر للعلاج بالمجان.
فى نهاية الاحتفالية كرمت إدارة المستشفى الفنانة ميرنا وليد والفنانة صفاء جلال بمنحهما درعي تكريم المستشفى، وتم تقطيع تورتة الاحتفال فى جو مليء بالسعادة والبهجة.
