المتحف المصري الكبير آخرهم.. 4 مناطق أثرية طالتها الحرائق

تعد حوادث الحرائق، أكثر المشاهد تكرارًا بشكل يومي، سواء في المنازل والمحال التجارية والمستودعات، حتى امتد لهيبها ليصل إلى أبرز المعالم الأثرية والمتاحف التي تمثل منشآت سياحية هامة، لتشكل تهديدًا خطيرًا عليها.

وكان حريقًا قد نشب صباح اليوم الأحد، بالمتحف المصري الكبير، حينما اشتعلت النيران في عدد من أخشاب السقالات، المجاورة لإنشاءات المتحف، حيث رفع المسؤولون حالة الطوارئ على الفور، لتتم محاصرة النيران وتحجيمها لمنع خطورة امتدادها، حتى تم إخمادها بواسطة رجال الحماية المدنية بالجيزة .

ولم تكن حادثة حريق المتحف المصري الكبير هي الأولى من نوعها، حيث تعرضت أبرز المعالم والأماكن السياحية والأثرية لهذا النوع من الحوادث على مدار السنوات الماضية، وترصدها "الفجر"، لكم في السطور التالية.

سور معبد الكرنك بالأقصر
في أغسطس عام 2012 ، اندلع حريق بسور معبد الكرنك، حيث شب في الأشجار والحشائش المحيطة بسور المعبد من الناحية الشرقية له .

وتمكنت فرق الحماية المدنية من إخماد الحريق قبل أن يمتد تأثيره إلى داخل المعبد الفرعوني والتحف الأثرية، وذلك بعدما أسفرت النيران عن دمار الجزء المحترق من السور واختفاء معالمه .

المسلة الناقصة بأسوان
نشبت النيران في "بوص"، داخل حدود المزار السياحي بالمسلة الناقصة عام 2016 ، مما أدى لاندلاع حريق، تمكن رجال الحماية المدنية في أسوان، من إخماده على الفور دون وقوع أي إصابات .

كشك تراجان بمعبد فيله
في مارس عام 2017، وقع احتراق جزئي لبعض الحشائش على الشاطئ الشرقي للجزيرة التي يتواجد كشك "تراجان" في معبد فيله بأسوان، بالقرب من تكاسي الجدران السفلية للشرفة المطلة على النيل .

وأثر الحريق على بعض كتل التكاسي الحجرية، بشكل طفيف، دون أن ينجم عنه خطورة، وذلك بسبب أن معابد الجزيرة جميعها مبنية على خرسانة مسلحة .

وبالرغم من الشائعات التي تداولت في هذا الوقت، بشأن ضرر تسبب به الحريق في كشك "تراجان" إلا أن المسؤولين عن الآثار بالمنطقة نفوا ذلك، مؤكدين أن الحريق نشب أسفل الكشك، وهي أرض خرسانية غير ظاهرة، لم تؤثر على المعبد أو ملحقاته كافة .

متحف مراكب الشمس في الهرم
في العام الماضي، تسبب ماس كهربائي بمكيف مركزي يغذي متحف مراكب الشمس بمنطقة الأهرامات الأثرية، في اندلاع حريق بلوحة التحكم الكهربائي نتيجة الأحمال الزائدة عليها .

وتمكنت فرق الحماية المدنية من إخماده على الفور وتقليل أثره، دون وقوع أي إصابات أو تلفيات في المنطقة السياحية التي ظلت مفتوحة للزوار بشكل طبيعي .