أشتعلت الأزمة بين محمد صلاح نجم ليفربول الإنجليزي والمنتخب الوطني المصري مع اتحاد الكرة برئاسة هاني أبوريدة بسبب اختلافات شركات المحمول الراعية للطرفين. ووصل الأزمة ذروتها اليوم الأحد عقب تغريدة محمد صلاح بالتأكيد على التعامل معه ومحاميه رامي عباس من جانب مسؤلي الجبلاية بشكل مهين. وكتب صلاح في رسالة مقتضبة عبر حسابه على تويتر: "بكل أسف طريقة التعامل فيها إهانة كبيرة جدًا.. كنت أتمنى التعامل يكون أرقى من كدا". وبدأت الأزمة الغامضة بين صلاح ورامي عباس من ناحية، ومع اتحاد الكرة وشركة "وي"، عندما كتب رامي عباس عبر "توتير":"لدينا مشكلة جدية مع الاتحاد المصري لكرة القدم". والأزمة تكمن في وضع صورة محمد صلاح نجم الريدز والفراعنة على الطائرة الخاصة للمنتخب الوطني التي تنقله إلى روسيا من أجل المشاركة في كأس العالم وهو ما يعد مخالف لتعاقد صلاح مع شركة فودافون. وكانت فودافون أعلنت عن توقيعها مع "صانع البسمة"، محمد صلاح الأفضل فى أفريقيا لعام 2017 ونجم الدورى الإنجليزى والمنتخب المصرى، ليصبح بطلا لحملات فودافون الإعلانية وسفيرًا لعلامتها التجارية فى مصر لعام 2018. كما لم تتوقف الأزمة عند هذا الحد فقط ، بل تم استغلال صورة صلاح على الزي الجديد للمنتخب الوطني الذي يظهر به في مونديال روسيا. وما زاد الأزمة اشتعالاً قيام مسؤلي شركة "وي" للمحمول والمنافس الجديد لشركة فودافون ، بصناعة إعلان موبايل "أوبو" والذي تم الترويج له عبر حملة إعلانية ضخمة علي القنوات الفضائية وكان صلاح أحد اللاعبين المختارين في الإعلان بدون علمه أيضاً مما فجر الأزمة لدي الثلاثي صلاح ورامي عباس وفودافون. واضطر محمد صلاح لمساندة رامي عباس في الصراع مع الجبلاية وشركة "وي" حيث إعاد نشر تغريدة محاميه عبر تويتر، مع بوست أخر على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك" به صورته –صلاح – مع رامي عباس وومكتوب عبارة "كل الدعم". ولجأ رامي عباس لمخاطبة اتحاد الكرة عبر خطابات رسمية بداية من 4 إبريل الجاري من أجل التأكيد على صعوبة الموقف وضرورة التوصل سريع وجذري في هذه الأزمة التي أشعلها الاتحاد وشركة "وي" ولكن بدون فائدة مما دفع صلاح ورامي عباس للاعلان عن تفاصيل الأزمة الطاحنة التي لم تنتهي حتى الأن.