في ذكرى "يوم الأسير".. أشهر 5 أفلام عن معاناة الفلسطينين

يحيي العالم، اليوم الأربعاء، الذكرى السنوية ليوم الأسير الفلسطيني، والذي يوافق 17 أبريل من كل عام، والذي أقره المجلس الوطني الفلسطيني عام 1974، ويأتي تضامنًا مع الأسرى الفلسطينين في السجون والمعتقلات الإسرائيلية، والتي تشير الإحصائيات إلى تجاوزهم 7000 أسير، بينهم نساء وفتيات قاصرات و400 طفل.
وكعادة صناع السينما، لا يتركون حدثًا كبيرًا إلا وخصصوا له مساحة في إبداعهم، فكانت القضية الفلسطينية ومعاناة الشعب الفلسطيني تحت قيود الاحتلال موضوع رئيسي للعديد من الأفلام الناجحة، والتي تمكنت من تحقيق صدى عالمي، وشاركت في العديد من المهرجانات العالمية، وحصدت جوائز مهمة في السينما، ورفعت الوعي بحقوق الفلسطينين ومعاناتهم.
وفي التقرير التالي، يستعرض "الفجر الفني" أشهر 5 أفلام رصدت معاناة الفلسطينيين.
1- "يد إلهية" (2001)
من إخراج إيليا سليمان وإنتاج فرنسي فلسطيني مغربي ألماني مشترك.
ويحكي الفيلم قصة حب بين شاب من عرب48 وفتاة من الضفة الغربية يجتمعان في سيارة أمام حاجز عسكري إسرائيلي.
حصل الفيلم على جائزة لجنة التحكيم في مهرجان Cannes السينمائي 2002 وجائزة Screen العالمية عن الفيلم غير الأوروبي في مهرجان السينما الأوروبية.
2- "كأننا عشرون مستحيل" (2003)
من إخراج آن ماري جاسر، ويتناول الفيلم قصة فريق عمل أثناء محاولته تصوير طبيعة الأرض الفلسطينية، ويظهر في اللقطات الحضور العسكري الإسرائيلي الكثيف.
وقد حاز الفيلم على جوائز مهمة في مهرجان Chicago السينمائي الدولي، ومهرجان السينما العربية في باريس.
3- "الجنة الآن" (2005)
من إخراج هاني أبو أسعد، يحكي الفيلم قصة رجلين من الضفة الغربية جٌندا لتفجير أنفسهما في تل أبيب، لكن بعد قضائهم الليلة الأخيرة مع عائلتيهما، لا تسير العملية وفقاً لما خطّطا له، وهو ما يؤدي إلى افتراقهما.
فاز الفيلم بجائزة Golden Globe لأفضل فيلم بلغة أجنبية.
4- "لما شفتك" (2012)
من إخراج آن ماري جاسر، هو فيلم درامي فلسطيني أردني مشترك، يتناول قصة الفدائيين الفلسطينيين واللاجئين في الأردن في أواخر ستينات القرن الماضي.
وفاز الفيلم في مهرجان أبوظبي السينمائي الدولي بجائزة أفضل فيلم عربي، وجائزة لجنة التحكيم الخاصة في مهرجان الفيلم العربي للسينما في وهران، ومهرجان القاهرة السينمائي الدولي، وجائزة Don Quijote لمهرجان قرطاج السينمائي.
5- "عمر"(2013)
من تأليف وإخراج هاني أبو أسعد، ويروي الفيلم قصة عمر العامل في مخبز، والذي تفادى رصاص القنص الإسرائيلي ويعبر الجدار الفاصل يوميًا للقاء حبيبته نادية.
ولكن، بعد مواجهة عنيفة مع جنود الاحتلال، يُعتقل عمر ويستجوب ويعرض عليه الجانب الإسرائيلي العمل معه مقابل حريته.
حقق الفيلم نجاح عالمي، وصل لترشيحات ال Oscar ضمن فئة أفضل فيلم أجنبي.