فرضت قوات الشرطة كردونًا أمنيًا بقرية "بنى منين" التابعة لمركز الفشن، جنوب بني سويف، عقب تراشق بالطوب والحجارة بين عددًا من المسلمين والمسيحين، عقب إنتشار أنباء القرية عن إعتزام مسحيين إقامة صلوات داخل مبنى مستغل "دار مناسبات" تمهيدًا لتحويلها إلى كنيسة. كان اللواء جرير مصطفى، مدير أمن بني سويف، قد تلقي إخطارًا من مركز شرطة الفشن، بحدوث مشاجرة وتراشق بالطوب والحجارة بين عددًا من الشباب من مسلمي ومسيحيي قرية "بنى منين" التابعة لدائرة المركز، في ضوء ما تردد عن إعتزام عددًا من مسيحيي القرية اداء الصلاة داخل المبني المستغل كدار مناسبات. وعلى الفور أنتقلت قيادات المديرية، على قوة أمنية للقرية، وتمكنت من الفصل بين الشباب المتشاجرين وتبين عدم حدوث ثمة إصابات بين الطرفين أوتلفيات بالمبني، وتم السيطرة علي الموقف وإنصراف الطرفين وتم تعيين الخدمات الأمنية اللأزمة لملاحظة الحالة وتحرر محضر قُيد برقم 2003 لسنة 2018 إداري مركز الفشن. وتبين أن مركز شرطة الفشن تلقي قرارًا صادر من قسم التنظيم بالوحدة المحلية لمركز ومدينة الفشن، يفيد بإيقاف الأعمال المخالفة ضد كلا من: "بباوي ح.غ.م" 44 عاما، فلاح و"بباوي م.س.أ" مقيمان بقرية بني منين، دائرة المركز لقيامهما بأعمال تعديل داخل مبني ملكهما بإنشاء مبني مستغل كدار مناسبات، وتلاحظ وجود أعمال مخالفة لعقار مجاور ملك "مجدي ر.ل.م" بدون ترخيص علي مساحة 230 مترًا وتم إيقاف الأعمال المخالفة برقم 16 لسنة 2018م. وبسؤال الأول قرر أن والده المتوفي قام ببيع المنزل ل"رشدي ل.م" وعدم مسئوليته عن تلك المخالفات وتم تحرير محضر رقم 6969 جنح مركز الفشن. بالعرض علي النيابة العامة قررالمستشار عماد على، المحامى العام الاول لنيابات بنى سويف اخلاء سبيل "بباوي ح.غ.م" بضمان محل إقامته، وطلب تحريات المباحث الجنائية حول الواقعة.
