وجه "المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان" صباح اليوم الأحد، شكوى عاجلة للأمم المتحدة، حول استهداف الصحفيين الفلسطنيين على حدود قطاع غزة. ودعا "الأورومتوسطي" في الشكوى لفتح تحقيق دولي عاجل في استهداف الصحفي الفلسطيني ياسر مرتجى (30 عامًا)، حيث كان يرتدي سترة الصحافة، أثناء تغطيته الصحفية لمظاهرات الجمعة الماضية على حدود القطاع. ووفقا للشكوي المقدمة للأمم المتحدة "أن أربعة من خبراء الأممالمتحدة من ضمنهم مقرر حرية التعبير أصدروا بيانًا عاجلًا على خلفية الأحداث في غزة، أكدوا فيه على حظر القانون الدولي الصارم لاستخدام القوة من قبل المسؤولين المكلفين بإنفاذ القانون". وأشار التقرير، إلى أنه وبالرغم من تأكيد منظمي الاحتجاجات على سلمية الفعاليات، إلا أن قناصة جيش الاحتلال الإسرائيلي قتلوا 17 متظاهراً عند الحدود لم يشكلوا تهديدًا مباشرًا للجنود، وأصابوا حوالي 1200 آخرين في 30 مارس الماضي. وأوضح "الأورومتوسطي"، أنه وبالرغم من لجوء المحتجين إلى إشعال الإطارات المطاطية في الجمعة الماضية، للحد من رؤية قناصة جيش الاحتلال، إلا أن هذا لم يحمهم من نيران القناصة، حيث قتل 9 مدنيين بالرصاص، بينهم الصحفي ياسر مرتجى، 30 عامًا، وأصيب نحو 1420 آخرين". ودعا "الأورومتوسطي"، إلى ضرورة اتخاذ الإجراءات اللازمة والضغط على الحكومة الإسرائيلية للتوقف عن انتهاكاتها ضد الفلسطينيين في غزة ورفع الحصار فورًا، والسماح للفلسطينيين بالتعبير عن آرائهم دون تهديد أو قتل أو ترهيب. كما عبر المرصد الدولي عن أمله "باتخاذ إجراءات فورية في هذا الصدد، من خلال التواصل مع السلطات الإسرائيلية وضمان عدم تعرض المدنيين للأذى أثناء ممارستهم لحقهم في الاحتجاج والتجمع السلمي".