في خبر محزن للصحافة الفلسطينية والعالمية، أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية وفاة الصحفي الفلسطيني ياسر مرتجي متأثرًا بجروح أصيب بها برصاص الجيش الإسرائيلي على حدود قطاع غزة. ونعت نقابة الصحفيين الفلسطينيين مرتجى، 31 عاما، الذي قالت إنه يعمل صحفيا في وكالة "عين ميديا" في غزة، و وأظهرت صور فوتغرافية المرتجى جريحا محمولا على نقالة ومرتديا سترة واقية زرقاء اللون عليها كلمة صحافة مكتوبة بحروف كبيرة. من هو ياسر مرتجي؟ والشهيد المصور ياسر مرتجى كان يبلغ من العمر 30 عامًا، ولديه عبد الرحمن ابنه الوحيد، ويعمل في شركة عين ميديا للإنتاج الإعلامي في غزة، وعرف بمهنيته وموضوعيته في نقل الأحداث. انقاذ الطفلة بيسان وانتشرت صورة للشهيد عبر مواقع التواصل الاجتماعي، مع الطفلة بيسان، تظهر مدى الصداقة العفوية بينهما، وذلك بعد أن وثق الشهيد ياسر مرتجى بعدسته عملية إنقاذها من تحت ركام بيتها بعد قصفه بصواريخ الاحتلال الإسرائيلي خلال عدوان غزة عام 2014، وتم إنشاء وثائقي كامل باسم "بيسان" صوره ياسر ايضا. استشهاد قبل تحقيق الحلم والشهيد ياسر مرتجي استشهد قبل تحقيق حلمه حيث كان يحلم أن يسافر خارج قطاع غزة ليصور القطاع من أعلى، إلا أنه لم يستطع تحقيق ذلك الحلم لأنه استشهد في الساعات الماضية قبل أن يخرج خارج غزة ولو مرة واحدة. آخر كلمات ياسر مرتجي وتداول النشطاء الفلسطينيون، على مواقع التواصل الاجتماعي، الكلمات الأخيرة التي كتبها الصحفي ياسر مرتجى على صفحته على موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك" في 24 مارس الماضي. وقال مرتجى في تدوينته على "فيس بوك": "نفسي يجي اليوم اللي آخد هاي اللقطة، وأنا بالجو مش على الأرض"، وأرفق التدوينة بصورة من طائرة بدون طيارة على ما يبدو لمنطقة الميناء غربي مدينة غزة. وختم مرتجى، تدوينته بالقول: "اسمي ياسر مرتجى، عمري 30 سنة، ساكن في مدينة غزة، عمري ما سافرت".