يحتفل كتاب الطفل حول العالم، اليوم الإثنين، باليوم العالمي لكتاب الطفل والذي يوافق الثاني من أبريل من كل عام، حيث تقام الاحتفالات والمسابقات لإلقاء الضوء على هذا النوع من الأدب والتعريف به والتأكيد على أهميته. يرعى هذا الحدث المجلس الدولي لكتب الشباب IBBY، وهو منظمة غير ربحية تمثل شبكة دولية مكونة من أفراد من جميع أنحاء العالم الذين يسعون لترقية ودعم كتب الأطفال. سبب الاحتفال بدأ الاحتفال بهذا اليوم منذ عام 1967، في نفس يوم ميلاد الأديب الدنماركي هانس كريستيان أندرسن المولود في عام 1805، والذي اشتهر بكتابة أعمال أدبية موجهة للطفل، ونقلت أشعاره وحكاياته إلى أكثر من 150 لغة. ومن أشهر أعماله: "بائعة الكبريت، وجندي الصفيح، وملكة الثلج، والحورية الصغيرة، وعقلة الاصبع، وفرخ البط القبيح". كتاب الطفل في العالم العربي لا يزال أدب الطفل في العالم العربي يعاني قصورًا واضحًا، لكن مؤخرًا بدأت بشائر تلوح في الأفق للترويج لهذا النوع من الأدب ودعم كتابه عن طريق مسابقات هامة ومنها جائزة الشارقة لأدب الطفل وجائزة عبدالحميد شومان لأدب الطفل. ويعد أشهر كتاب أدب الطفل في مصر والعالم العربي هما الكاتب الراحل يعقوب الشاروني والذي كتب للأطفال أكثر من 400 كتابًا، ومن أهم مؤلفاته: "سر الاختفاء العجيب، مُفاجأة الحفل الأخير، مُغامرة البطل منصور". ورائد أدب الطفل الكاتب الراحل كامل الكيلاني الذي ترجمت أعماله العديد من اللغات، فهو أول من خاطب الأطفال عبر الإذاعة وأول مؤسس لمكتبة الأطفال في مصر. ألّف وترجم 250 قصة للأطفال منها: "مصباح علاء الدين" و"روبنسون كروزو" و"حي بن يقظان" و"نوادر جحا" و"شهرزاد" و"ألف ليلة".