أعلن الرئيس الأمريكى، دونالد ترامب، عن قرب انسحاب القوات الأمريكية من سوريا، وترك أخرين للقيام بتلك المهمة، فى حين قرر نظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون، تقديم الدعم للميليشيات الكردية السورية. وتوجد 2000 جندى أمريكى على الأقل فى سوريا، يدعمون قوات سوريا الديموقراطية "الأكراد"، بينما أعلنت باريس استعدادها إرسال قوات لمدينة منبج لدعم الميليشيات الكردية التى تقاتل القوات التركية فى عفرين شمال سوريا.
وصرّح الخبير السياسى بجامعة بيلجي فى اسطنبول "إيلتر توران" لوكالة سبوتنيك الروسية، بأنّه يأخذ تصريحات ترامب حول الانسحاب بنوع من التشكيك، والتى تتزامن مع انتخابات داخلية بالولايات المتحدة، كما سبق أن أدلى سلفه باراك أوباما، بتلك الوعود الانتخابية، وحيث عادة ما يغيّر الزعماء من أولوياتهم قبيل الانتخابات.
أمّا عن النوايا الفرنسية، استغرب الخبير التركى، خطط باريس للتدخل عسكرياً فى سوريا، على غرار النشاط العسكرى الفرنسى فى دول غرب أفريقيا، والذى ربّما يعكس تلاقى وجهات نظر ماكرون وترامب أو تبادل الأدوار بشأن مستقبل سوريا، ورغبة فرنسا فى أن تكون قوة عالمية. .