قالت النائبة ماجدة نصر، عضو مجس النواب، إن ماشهدناه خلال الانتخابات الرئاسية عُرس ديمقراطي شهد العديد من الاحتفالات غير العادية، موضحة أن هناك سيولة في الانتخابات وهذا سبب عدم التكدس وليس ضعف المشاركة، منوهة إلى أنها شاهدت ظاهرة أن الأهالى يصطحبوا حتى الأطفال الصغار معهم للمشاركة. وأضافت "نصر"، خلال مداخلة هاتفية مع فضائية "الحدث اليوم"، مساء الأربعاء، أن اصطحاب الأطفال للجان شئ جميل يساهم في غرس الروح الوطنية فيهم، مشيرة إلى أن هناك نسبة لابأس بها من الشباب يشاركوا في الانتخابات ولديهم وعي كامل وتصميم وإرادة على المشاركة. وتابعت، أن الرئيس عبد الفتاح السيسي، هو أكثر رئيس اهتم بكل فئة على حدة، سواء الشباب أو المرأة أو ذوي الاحتياجات الخاصة، وأهالي العشوائيات، ولذا فأن جميع فئات المجتمع تُصر على اختيار الاختيار الصحيح، مشددة على أن أكثر الفئات المشاركة في الانتخابات هى الفئة الأكثر تأثرًا بقرارات الإصلاح الاقتصادي. وانطلقت الإثنين الماضي، الانتخابات الرئاسية، في تمام الساعة التاسعة صباحا، واستمرت لثلاثة أيام، حيث يتنافس في الانتخابات الرئيس الحالي عبد الفتاح السيسي، ورئيس حزب "الغد" موسى مصطفى موسى. ويحق ل59 مليونا و78 ألفا و138 ناخبا، الإدلاء بأصواتهم في الانتخابات الرئاسية لعام 2018، وهم إجمالي الناخبين المقيدين في الكشوف الانتخابية، ويشرف على العملية الانتخابية 18 ألفًا و620 قاضيًا من 4 هيئات قضائية، على 13 ألفًا و706 لجان فرعية بجميع المحافظات، و110 آلاف موظف إداري وسط إجراءات أمنية مشددة. وحددت الهيئة الوطنية للانتخابات، برئاسة المستشار لاشين إبراهيم، الثاني من أبريل لإعلان نتيجة الانتخابات. وفي حال أسفرت النتائج عن الحاجة لإعادة، ستجرى انتخابات في الفترة من 19 إلى 21 من أبريل بالنسبة للمصريين في الخارج، وفي الداخل ستجري الإعادة من 24 إلى 26 أبريل، وتعلن النتيجة النهائية في الأول من مايو.