رغم كبر سنهم، وإرهاقهم الشديد، إلا أن أكثرهن، أقبل على لجان الانتخابات بشكل مكثف، لإرسال رسالة للعالم أجمع، بأن مصر تستطيع، فالمرأة المصرية، دائما ما تثبت أنها مثال للقوى والتحدي، وهو ما ظهر جليا خلال حرصهن على المشاركة في العرس الديمقراطي، بالوقوف في طابور الانتخابات انتظارا لدورهن في التصويت. الحاجة زينب بوجه تعلوه ابتسامة الأطفال، تقبع الحاجة زينب في التسعين من عمرها، التي تبرعت بقرطها الذهبي لصندوق تحيا مصر، أمام مقر لجنة مدرسة سندوب الابتدائية، في الدقهلية، للإدلاء بصوتها في الانتخابات الرئاسية، مطالبة الجميع بالمشاركة في الانتخابات، قائلة: "انتخبوا مصر يا أولاد ربنا ينجحك ياسيسي".
وكان الرئيس عبدالفتاح السيسي، استقبل الحاجة زينب، في مقر الرئاسة بمصر الجديدة، بعد تبرعها بقرطها الذهبي لصالح صندوق "تحيا مصر".
الحاجة فهيمة الحاجة فهيمة على إبراهيم "أكبر معمرة " في الشرقية والبالغ عمرها 103 عاما ، توجهت للإدلاء بصوتها في لجنة المدرسة الإعدادية بقرية سنجها مركز كفر صقر، مطالبة الشعب، بالنزول، لانتخاب " السيسي" للحفاظ على الأمن وبناء مصر الجديدة وعلى خطى الحاجة زينب، أكدت أكبر معمرة في الشرقية، أنها تدخر 30 ألف جنيه سوف تتبرع بهم لصندوق تحيا مصر.
الحاجة سبيلة أما الحاجة سبيلة، المتبرعة بثروتها كاملة إلى صندوق "تحيا مصر"، أدلت بصوتها في الانتخابات الرئاسية، بمسقط رأسها بقرية ميت العامل، التابعة لمركز أجا في محافظة الدقهلية. العلم المصري، كان وسيلة الحاجة سبيلة، لدعوة المواطنين للمشاركة في الانتخابات الرئاسية، من أجل مصر، ومستقبل أفضل. الحاجة سبيلة، أعلنت تبرعها بكامل ثروتها لصندوق 'تحيا مصر'، خلال الاحتفال بيوم المرأة المصرية بمحافظة الدقهلية أمس الثلاثاء، حيث التقاها السيسي، العام الماضي.