تحل اليوم ذكرى رحيل الفنانة وداد حمدي (3 يوليو 1924 - 26 مارس 1994) وهي ممثلة أجادت تجسيد دور الخادمة خفيفة الظل التي توصل الرسائل بين الحبيبين. عن حياتها الشخصية ولدت وداد حمدي في مدينة كفر الشيخ، وهي كردية الأصل، كما تزوجت مرة واحدة، من الفنان محمد الطوخي وقد أثر زواجها على مشوارها الفني في الستينات. مشوارها الفني تعد الراحلة الأكثر انتشارًا مقارنة مع معظم الفنانين نظرًا لمشاركتها في حوالي 600 فيلم طوال مشوارها الفني. درست وداد حمدي، سنتين في معهد التمثيل ليقدمها بركات في فيلم "هذا جناه أبي"، ثم عملت بدلًا عن عقيلة راتب في مسرحية "شهرزاد" وذلك في الفرقة القومية المصرية. وتلتها مسرحيات أخرى مثل مسرحية "عزيزة ويونس" من أشهر مسرحياتها "ام رتيبة"، "20 فرخة وديك"، "عشرة على باب الوزير" "لعبة اسمها الحب" "إنهم يقتلون الحمير" "الدنيا لما تضحك" "مين مبيحبش زوبة" ومن المسلسلات التي عملت بها "غوايش". أشهر أفلامها "الستات كدة" 1949، "حسن ونعيمة" 1959، "عنتر بن شداد" 1960، "على من نطلق الرصاص" 1975، "يا عزيزي كلنا لصوص" 1989، "إللي رقصوا على السلم" 1994. وفاتها في مثل هذا اليوم 26 مارس 1994 توفيت وداد حمدي، غدرًا حيث قتلها الريجسير "متى باسيليوس" طعنًا بالسكين طمعًا في مالها بعد فشله في العثور على الفنانة يسرا لكي يقتلها، ألقي القبض عليه وحوكم في قضية استمرت أربع سنوات في نهايتها حكم عليه بالإعدام شنقًا.