عدة تحركات اتبعتها الحكومة، خلال الساعات الماضية، لإحتواء أزمة انفجار الإسكندرية الذي وقع بشارع المعسكر الروماني شرق المحافظة، وأسفر عن وقوع عدة إصابات، فضلًا عن تأثر بعد العقارات والسيارات الموجودة في المنطقة. توجيهات رئيس الوزراء ومن جانبه، يتابع المهندس شريف إسماعيل ، رئيس الوزراء ، مع كلا من اللواء مجدى عبد الغفار ، وزير الداخلية ، والدكتور أحمد عماد ، وزير الصحة ، حادث الانفجار، كما وجه رئيس الوزراء بتوفير الرعاية الصحية اللازمة لمصابى الحادث. رفع استعدادات المستشفيات وأوضح الدكتور خالد مجاهد، المتحدث الرسمى لوزارة الصحة والسكان، أنه فور وقوع الحادث تم الدفع ب7 سيارات إسعاف مجهزة نقلت حالة الوفاة والمصابين إلى مستشفى مصطفى كامل العسكرى، مشيرًا إلى أنه تم رفع درجة الاستعداد إلى الدرجة القصوى بجميع مستشفيات المحافظة.
تحفظ على كاميرات المراقبة وتحفظت وزارة الداخلية على مجموعة مِن كاميرات المراقبة الموجودة بمحيط حادث الإسكندرية، تمهيداً لتفريغها والوقوف على أسباب الحادث، كما انتقلت القيادات الأمنية وقوات الحماية المدنية إلى محل الواقعة وجارى استكمال الفحص للوقوف على ظروف وملابسات الواقعة. توجيهات لنيابة أمن الدولة وأصدر المستشار نبيل صادق، النائب العام، توجيهاته بانتقال فريق من أعضاء نيابة أمن الدولة العليا ونيابة سيدى جابر إلى مكان حادث تفجير موكب مدير أمن محافظة الاسكندرية، لإجراء المعاينة اللازمة والإنتقال إلى المستشفيات لسؤال المصابين، وإتخاذ الاجراءات القانونية اللازمة، مشيرا إلى انه يتابع سير التحقيقات فى حادث تفجير موكب مدير أمن محافظة الاسكندرية . توفير الرعاية للمصابين ووجهت غاده والى وزيرة التضامن الاجتماعى مدير المديرية بالاسكندرية محمد كمال وفريق الاغاثة بالانتقال الى موقع حادث الانفجار الذى وقع بالإسكندرية لتقديم الدعم واعداد تقرير ميداني وتوفير أوجه الرعاية للمصابين .
العمل على تعويض الخاسرين كما وجهت "والى" بإعداد بحث لكل حالة من الضحايا تمهيدا لاتخاذ الاجراءات التعويضية المناسبة، حيث كشفت التقارير الأولية خسائر في السيارات والمبني المواجه للانفجار وتم نقل الضحايا الي المستشفي العسكري ونتج عن الحادث إصابة 6 أفراد وحالة وفاه واحده .
