تحول ملف تجديد عقد الثنائي عبد الله السعيد وأحمد فتحي لاعبا فريق الكرة بالنادي الأهلي إلى صداع مزمن لمجلس إدارة النادي الأحمر خاصة في ظل الشد والجذب بين الطرفين. ولا يزال ملف التجديد للسعيد وأحمد فتحي والذي يعد الشغل الشاغل لجماهير القلعة الحمراء والجهاز الفني بقيادة حسام البدري، معلق حتى هذه اللحظة على الرغم من انتهاء عقدهما في مايو المقبل. ويستعرض"الفجر الرياضي" أبرز 3 أسباب تتدفع الأهلي للتخلص من صداع ملف التجديد للثنائي عبد الله السعيد والجوكر أحمد فتحي. فتنة النجوم يرفض مسؤلي النادي الأهلي الاستجابة لطلبات أحمد فتحي وعبد الله السعيد في تقاضي مبلغ 14 مليون جنيه للأول بدون الضرائب ، و18 مليون جنيه للسعيد، حتى لا تقع الفتنة بين نجوم الصف الأول بالفريق الأحمر في الفترة القادمة. وما يزاد الأمور تعقيداً أن الثلاثي شريف إكرامي ووليد سليمان وحسام عاشور واقعوا على عقود التجديد للأهلي على بياض وتركوا التقدير المالي لمجلس الإدارة برئاسة الخطيب، وفي حالة تمييز فتحي والسعيد سيتحول الفريق إلى فتنة كبيرة. سياسة لي الذراع من أهم الأسباب التي تدفع مسؤلي الأهلي لرفض التجديد للسعيد وفتحي أيضاً سياسة لي الذارع، فمن المؤكد أن ملف التجديد سيظل معلقاً حتى مايو المقبل حتى يرحل اللاعبان مجاناً لرفض الأهلي رفع المقابل المادي للتجديد مرة أخرى بعد عرض ال10 ملايين جنيه مؤخراً. وما يقوي موقف الأهلي في هذا الاتجاه رغبة مسؤلي النادي الأحمر في عدم لي ذراع النادي وحتى لا يقال أن السعيد وفتحي جددا للفريق بشروطهما وأن الفريق به "خيار وفاقوس". إرساء المبادئ وتأتي رغبة الأهلي في استمرار ملف التجديد للسعيد وأحمد فتحي معلقاً على الرغم من جلسة الخميس الماضي التي جمعتهما بعبد العزيز عبد الشافي عضو لجنة الكرة ولم تسفر عن شئ، من أجل ارساء مبدأ المساواة بين جميع اللاعبين خاصة النجوم الكبار أصحاب الفئة الأولى. وفي حالة رحيل السعيد وفتحي سيكون النادي الأحمر في موقف الأقوى من وجهة نظر جماهيره بعدم الاستجابة لضغوط الثنائي والتمسك بالمبادئ في ملف التجديد بين الجميع من لاعبي الأهلي.