اعتقلته الاستخبارات الإيرانية للمرة الثانية على التوالي بسبب كلمة له وصف فيها الولي الفقيه ب"الفرعون" تعليقاً على الاحتجاجات الأخيرة التي شهدتها إيران ضد النظام الحاكم في إيران ورجل دين شيعي عراقي معاصر مقيم في لندن وينتمي لعائلة محمد حسن الشيرازي قائد ثورة التبغ في إيران ومحمد تقي الشيرازي قائد ثورة العشرين في العراق، أنه مُجتَبىٰ بن مَهدي بن حبيب الله حسين الشيرازي. حسين الشيرازي من مواليد أغسطس 1943 وأصغر أبناء المرجع مهدي بن حبيب الله الشيرازي بعد المرجع المتوفى محمد الشيرازي ورجل الدين حسن الشيرازي الذي اغتيل في بيروت والمرجع المعاصر صادق الشيرازي، ولم يكن له أي دور قيادي أو إداري في مرجعية أخيه محمد، وإلى الآن ليس له كذلك في مرجعية أخيه صادق.
انتقاده الصريح للحكومة الإيرانية عُرِف الشيرازي بحدته وشدته في بيان آرائه تجاه عقائد السنة، وبعض الشخصيات التي يبجلونها كأبي بكر و عمر بن الخطاب و عثمان بن عفان و عائشة و حفصة، و بانتقاده الصريح للحكومة الإيرانية المعاصرة، و مؤسسها روح الله الخميني و قائد الثورة الإسلامية الحالي علي خامنئي، و كذلك بآرائه الحادة في رجال الدين الشيعة من أتباع المدرسة الفلسفية والعرفانية مثل محمد تقي بهجت و المنتظري و الطباطبائي و الطهراني و الحداد فيحكم بضلالهم وانحرافهم و زندقتهم.
المشاركة في الثورة الإسلامية الإيرانية كما عُرف عن الحُسَيني الشيرازي تسقيطه اعتبار أي شخصية شيعية تسعى إلى التقارب العقائدي مع المذهب السني من أمثال اللبناني محمد حسين فضل الله، وكان له دور بارز في المشاركة في الثورة الإسلامية الإيرانية حيث كان من أبرز المقرّبين لقائدها روح الله الموسوي الخميني وكانت يكتب العديد من القصائد باللغة الفارسية محرّضاً الإيرانيين على إسقاط الشاه محمد رضا بهلوي.
عروض سلطوية وسبق أن وجهت إليه دعوتين لتولي مناصب سياسية في الحكومة الإيرانية بعد انتصار الثورة؛ الأولى كانت موجهة له من الخميني، والثانية كانت موجهة له من حسين علي المنتظري.