تغييرات عديدة تشهدها المملكة العربية السعودية، بعدما أصدر خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود، أمرًا ملكيًا بتعيين الأمير فيصل بن فهد بن مقرن بن عبد العزيز نائبًا لأمير منطقة حائل بالمرتبة الممتازة. فيصل بن فهد بن مقرن ويعد الأمير فيصل بن فهد بن مقرن حفيد أمير حائل الأسبق وصانع نهضتها الزراعية، من مواليد 2 مارس 1968م، في مدينة الرياض، تلقى تعليمه بمدارس الملك فيصل في الرياض. وحصل الأمير فيصل بن فهد، على بكالوريوس إدارة عامة من جامعة الملك سعود في الرياض، كما أنه حاصل على ماجستير قيادة إدارية.
عمله بوزارة الداخلية ويملك خبرة عملية في ممارسة العمل الإداري الحكومي، تكونت من خلال عمله في وزارة الداخلية منذ عام 1432 ه حتى 1439ه، حيث شغل موقع مستشار إدارة التعاون الدولي – الإدارة العامة للشؤون القانونية والتعاون الدولي – وزارة الداخلية.
خبراته حصل "فهد"، على عدد من الدورات التدريبية في عدد من المجالات، أبرزها: التعاون الدولي، السياسة الخارجية وتسريع التحول الرقمي.
تولى مسؤولية تمثيل الإدارة في وفود السعودية المشاركة في المحافل الدولية، والمشاركة في المؤتمرات واللجان الداخلية والخارجية، وإبداء الرأي حول بعض القضايا القانونية.
ورش عمل شارك "فهد"، بورشة عمل تسريع التحول الرقمي 1 أغسطس 2017م، ثم وزارة الداخلية – الرياض، ودورة القيادة الإبداعية والمهارات التنظيمية للمديرين في مركز سبارك – لندن، ودورة في السياسة الخارجية السعودية في معهد الدراسات الدبلوماسية – وزارة الخارجية – الرياض.
كما حصل على دورة في التعاون الدولي بعنوان "آليات المساعدة القانونية المتبادلة" التي نظمتها وزارة الداخلية – الرياض، ودورة متقدمة في قوانين اللجوء في المعهد الدولي لحقوق الإنسان – إيطاليا – سان ريمو.
إسهاماته شارك الأمير فيصل بن فهد في عدة لجان، في مقدمتها؛ الدورة ال26 للجنة منع الجريمة والعدالة الجنائية في فيينا Ccpcj – مايو 2017م، وشارك في اللجنة الإشرافية العليا للحملة الوطنية الشاملة لتعقب وضبط مخالفي أنظمة الإقامة وأمن الحدود "وطن بلا مخالف".
شارك أيضًا بفريق العمل لدراسة مقترح تعديلات نظام المرور، وفي اللجنة المكلفة بدراسة حالة أبناء القبائل النازحة، وله مساهمات ثقافية واجتماعية وخيرية في عدد من مناطق السعودية.