أفادت صحيفة "اندبندنت" البريطانية اليوم، أنّه من المتوقع أن يكون القطب الشمالي أكثر دفئا من المملكة المتحدة، حيث تسجّل درجات الحرارة 30 درجة مئوية أعلى من المتوسط خلال نهاية اليومين المقبلين. وأضافت أنّ تجمع الهواء المعتدل على جانبي المحيط الأطلسى سيؤدى إلى ارتفاع درجات الحرارة فوق درجات التجمد ببعض المناطق القطبية خلال شهر فبراير للمرة الأولى منذ بدء سجلات الإحصاء. وفى المملكة المتحدة، يتنبأ خبراء الأرصاد بأن الأجزاء الشرقية والجنوبية الشرقية من إنجلترا قد شهد تساقط 10 سم من الثلوج يومى الإثنين والثلاثاء فى موجة برد غر مسبوقة تضرب بريطانيا منذ عدة سنوات، وحذّر الخبراء من ان درجات الحرارة قد تنخفض إلى سالب 8 درجة مئوية فى أجزاء كبيرة من البلاد. وكان معهد الدنمارك للارصاد الجوية قد سجل الأسبوع الماضى، درجات فوق مستوى التجمّد فى كيب موريس جيسوب بجزيرة جرينلاند، فى أقصى شمال العالم.
وفى أوتكياغفيك، بولاية ألاسكا، أقصى شمال الولاياتالمتحدة، وصلت درجات الحرارة إلى مستوى قياسي من -1، أى أكثر دفئاً من المعدل الطبيعى لهذا الوقت من العام.
كما شهدت مناطق أخرى من المنطقة القطبية قبالة الساحل الشمالى لجرينلاند ارتفاع درجات الحرارة نحو 30 درجة عن المعتاد لشهر فبراير.
ورغم أنّ عوامل مثل اتجاه الرياح تسبب درجات كبيرة من التباين في درجات الحرارة في القطب الشمالي، يحذر العلماء من أنّ الشتاء الدافئ غير المعتاد في المنطقة أصبح أمراً شائعاً.