نفذ تكتل نقابي ضم خمس نقابات في قطاع التربية بالجزائر، إضرابا في المدارس، اليوم الثلاثاء، يرتقب أن يستمر حتى الأربعاء، وذلك للمطالبة برفع الأجور، بعدما فشلت المفاوضات مع وزارة التربية، بحسب ما اعلنت النقابات. وأعلن التكتل النقابي الإضراب، بعد إجتماع دام عدة ساعات مع وزيرة التربية "نورية بن غبريط"، الأحد الماضي، قائلا : "لم يتم التوصل فيه الى أي نتيجة" بحسب ما صرح للصحافيين رئيس النقابة الوطنية لاساتذة التعليم الثانوي والتقني مزيان مريان. وسبق للنقابات ان نفذت اضرابا في 14 فبراير ليوم واحد معلنة انها ستجدد الاضراب يومي 20 و21 في حال عدم الاستجابة لمطالبها. وجاء على رأس لائحة المطالب على وجه الخصوص "اعادة النظر في أجور الموظفين تماشيا ومؤشر غلاء المعيشة" وكذلك طالبت النقابات ب"الرفع من قيمة الساعات الاضافية". وذكر الامين العام للاتحاد الوطني الجزائري لعمال التربية والتكوين صادق دزيري، ان النسبة الوطنية للاضراب "بلغت اكثر من 70% في جميع الاطوار".