بمجرد نشر تنظيم الدولة الإسلامية "داعش" فيديو وصورًا لاختطاف 21 مصريًا قبطيًا في ليبيا، في مثل هذا اليوم 15 فبراير من عام 2015م، ويحمل لقطات وحشية يوضح عملية ذبح المصريين الأقباط يرتدون ثيابًا برتقالية اللون، ومكبلي الأيدي، ومعصوبي الأعين، يقودهم رجال ملثمون على إحدى الشواطئ، ردت القوات الجوية المصرية مع الضربات الجوية ضد مواقع تنظيم داعش في ليبيا انتقاما للعمال المصريين، بعد التنسيق مع الحكومة الليبية. إعدام 21 قبطيا في 12 فبراير عام 2015، أصدر تنظيم داعش تقرير في المجلة الإلكترونية الخاصة دابق، والتي تبين الصور 21 من الأقباط المسيحيين المصريين كانوا قد اختطفوا في مدينة سرت والذين كانوا هددوا بقتلهم.
نشر الفيديو الوحشي ونشر تنظيم الدولة الإسلامية المتشدد، في 15 فبراير 2015م، فيديو يصور قطع رؤوس 21 من الأقباط المصريين العاملين في ليبيا على سواحل البحر المتوسط، وعرض التنظيم جريمة إعدام العمال وهم يرتدون البدلات البرتقالية بتقنيات وإخراج عالي الجودة.
حداد وطني وبعد ثلاثة أيام، وأظهر شريط فيديو يظهر يزعم قطع رؤوس الرهائن على الشاطئ.، أكدت الكنيسة القبطية المصرية مقتل الأقباط، في حين أدان الأزهر الحادث.
وأعلن الرئيس عبد الفتاح السيسي فترة سبعة أيام من الحداد الوطني، ودعا إلى عقد اجتماع عاجل مع أعلى هيئة أمنية في البلاد في مجلس الدفاع الوطني
غارات جوية وردت القوات الجوية المصرية مع الضربات الجوية ضد مواقع تنظيم داعش في ليبيا انتقاما للعمال المصريين، بعد التنسيق مع الحكومة الليبية، في السادس عشر من شهر فبراير من عام 2015م.
وأفيد أن الجولة الأولى من الضربات الجوية المصرية قتلت 64 من مقاتلي داعش، بينهم ثلاثة من القيادة، في المدن الساحلية في درنة وسرت.
وعندما بدأ التدخل، صرحت وزارة الخارجية المصرية بأن على التحالف الدولي لمحاربة تنظيم داعش في سوريا والعراق توسيع نطاق أهدافه لشمال أفريقيا واتخاذ إجراءات ضد كل الجماعات المتطرفة في ليبيا.
توجيهات "السيسي" ودعا الرئيس عبد الفتاح السيسي لاستصدار قرار من الأممالمتحدة يمنح تفويضا لتشكيل تحالف دولي للتدخل في ليبيا بعد أن قصفت طائراته أهدافا لتنظيم "داعش" هناك، قائلا؛ إنه ما من خيار آخر في ضوء موافقة شعب ليبيا وحكومتها ودعوتهما لمصر بالتحرك.
الرد الليبي فيما أكد العميد صقر الجروشي قائد القوات الجوية الليبية حينها، أن الطلعات الجوية التى نفذتها القوات الجوية المصرية بالتنسيق مع ليبيا، استهدفت معاقل للإرهابيين بمدينة درنة، مشيرًا إلى استهداف درنة جاء كونها تحتوى على مراكز لتدريب الإرهابيين الذين قدموا إلى ليبيا عبر ميناء درنة من سوريا والعراق، فضلا عن مقاتلين آخرين انضموا من السودان وموريتانيا وأقاموا مراكز تدريب داخل المدينة القريبة من الحدود المصرية.
ولفت "الجروشي"، إلى أن الضربة جاءت بعد توافر معلومات حول تواجد الجماعات الإرهابية هناك، وتحديدًا "داعش" الذين قتلوا 21 مصريًا قبطيا، متابعا إنه مكلف من القيادة الليبية للقوات المسلحة بالتنسيق مع الجانب المصري لتوجيه ضربات جوية ضد مواقع المقاتلين الخوراج في درنة.