شهدت البورصة القطرية، أكبر وتيرة انخفاض أسبوعية منذ 9 يونيو 2017، بالتزامن مع فقد القيمة السوقية 24 مليار ريال بالخسائر خلال الأسبوع الجاري ليتراجع المؤشر العام. وهبط المؤشر العام بنسبة 3.41% ليغلق مستوى 8893.27، فاقداً 313.74 نقطة عن مستويات إقفاله الأسبوع السابق عند 9207.01 نقطة. وشهد الأسبوع الجاري خسائر قوية على مستوى الأسواق العالمية لتلقي بظلالها على معظم الأسواق العربية. وسجلت القيمة السوقية بنهاية تداولات الأسبوع الجاري 477.8 مليار ريال متراجعة 4.8% عن قيمته الأسبوع الماضي البالغة 501.8 مليار ريال. وضغط على المؤشر العام تراجع جماعي للقطاعات على رأسها العقارات ب9.9%، وتبعه التأمين بنسبة 7.8%، ثم الاتصالات ب6.6%. وهبط النقل بواقع 4.95%، ويليه الصناعة ب4.4%، ثم البنوك 2.9% وأخيراً البضائع ب0.59%. وشهد الأسبوع الجاري انخفاض 36 سهماً تقدمها إزدان بنسبة 14.8%، بينما ارتفع 7 أسهم على رأسها الأسمنت الوطنية ب2.9%، فما استقر سهمين فقط. وعلى الجانب الآخر نشطت التداولات، حيث ارتفعت السيولة 32.7% إلى 1.29 مليار ريال، مقابل 969.05 مليون ريال في الأسبوع السابق المنتهي في 1 فبراير. وبلغت أحجام التداول خلال الأسبوع الحالي 51.78 مليون سهم بنمو 38.9% عن حجمها الأسبوع الماضي البالغ 37.29 مليون سهم. وعن الصفقات فقد بلغت 22.27 ألف صفقة في الأسبوع، مقال 16.90 ألف صفقة تم إجراؤها الأسبوع الماضي بصعود 31.8%. وجاء قطاع البنوك الترتيب القطاعي بالمركز الأول من حيث قيمة الأسهم المتداولة حيث استحوذ على 42.9%، وتبعه الصناعة ب 17.8%، ثم العقارات ب 15.9%، وأخيراً الخدمات بنسبة 9.5%. واحتل البنوك أيضاً صدارة الكميات باستحواذه على 35.6% من أحجام التداول، ويليه العقارات ب21.7%، ثم الصناعة بواقع 17.5% وأخيراً الاتصالات بواقع 10.4%. وقاد قطر الوطني تعاملات الأسبوع بنسبة 9.8% السيولة، ويليه مصرف قطر الإسلامي بنسبة 8.8%، ثم الريان بواقع 8.7%.