علم موقع الفجر ان هنالك تفاوض مع الدكتور سعد إبراهيم لأستقدامة إلى إسرائيل حيث جرى اتصال تلفوني بين الدكتور سعد ومديرة مكتب السفير الاسرائيلى في القاهرة وإثناء المحادثة التلفونية كان هنالك اجتماع بالمركز مع بعض الباحثين واستشارا لحاضرين وانقسمت الآراء بين مرحب ورافض وأخذ الدكتور سعد التصويت وتم الاتفاق على المقابلة بمنزل سعد بالمعادى لان اللقاء بالمركز سوف يثير أحاسيس عديدة فى الظروف الحالية للبلاد وذلك ما استدعى الدكتور سعد فى تذكر أول طلب من الدعوة التي تلقاها سابقا فى التسعينات من أساتذة جامعة تل أبيب للقاء الباحثين بالمركز فتم رفض الطلب وقتها لحساسية الوضع مع الفلسطنين وتم تأجيله لحين التفاوض بين الفلسطنين والإسرائيليين وبعد اولسو 94 عاود الطرف الاسرائيلى الاتصال بالمركز ونفذت الزيارة وسط رفض الباحثين لها لكن مع استمرار الوفد فى السفر المتبادل بين الطرفين وجدير بالذكر ان نائب السفير الاسرائيلى قد زار مركز ابن خلدون مؤخرا وتباكى على الصورة السيئة الإسرائيليين في الأعلام العربي وقد حدد اللقاء بين السفير الاسرائيلى والدكتور سعد الساعة العاشرة بمنزل الدكتور سعد بالمعادى وفى هذا اللقاء يحددون ورشة العمل للدكتور سعد فى جامعة حفيا حول ربيع الثورات العربية وراية أن الثورة تسرق وتكتف مثل الثورة الإيرانية عندما قطفها الإسلاميين