أعرب الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عن تأييده لحق مواطنيه في امتلاك الأسلحة الفردية، معتبرا أن هذا يستجيب للأمن في البلاد، رغم عشرات حوادث إطلاق النار التي راح ضحيتها مئات الأبرياء. وقال ترامب: "أنا مؤيد كبير للتعديل الثاني (لدستور الولاياتالمتحدة - المحرر)، وأعتقد أن ذلك يخدم المصالح الأمنية للعديد، فعندما كان السلاح فقط بيد الأشرار تم شنّ العديد من الهجمات". مستشهدا على ذلك بمثال الهجوم الإرهابي الذي وقع في باريس عام 2015 وأسفر عن مقتل أكثر من 130 شخصا، حسبما صرّح في مقابلة مع صحفي التلفزيون البريطاني بيرس مورغان.
كما عبّر الرئيس الأمريكي عن قناعته بأن فرض حظر على حيازة الأسلحة لن يمنع المجرمين الذين يعانون من اضطرابات عقلية من ارتكاب جرائمهم. وحول الهجوم الإرهابي الذي وقع في لاس فيغاس في العام الماضي، قال ترامب إنه لو لم يكن لدى القاتل ستيفن بادوك الذي أردى 58 شخصا، أسلحة نارية، لأمكنه فعل ذلك بواسطة قنابل!.
قتل ستيفن بادوك 58 شخصا وأصاب حوالي 500 شخص في الأول من أكتوبر خلال حفل في لاس فيغاس، عندما أطلق النار عشوائيا من أسلحة نارية آلية من الطابق 32 من فندق مجاور.
اعتقال المجرم لم يكن ممكنا، لأنه انتحر على الفور. واعتبر هذا الحادث أكبر حادث اغتيال وقتل دموي وعشوائي لأبرياء، بواسطة الأسلحة النارية، في التاريخ الحديث للولايات المتحدة.
