يسعى مجلس إدارة النادي الأهلي دعم صفوفه بصفقات جديدة في الفترة الحالية، خاصة على مستوي الجانب الدفاعي بسبب الأزمة التي يعاني منها الفريق. واستهدف الأهلي ضم ثلاثة لاعبين من سموحة وقدمت الإدارة عرض أولي، بالتعاقد مع الثلاثي محمود عبدالعزيز وعبدالله بكري وياسر إبراهيم مقابل أن ينتقل عمرو بركات وحسين السيد لسموحة مع تحديد قيمة مالية يحددها الجانب السكندري. بالعودة للمدير الفني للأهلي حسام البدري رفض التعاقد مع ياسر إبراهيم واكتفى بالثنائي بكري وعبدالعزيز، وعلى آثر ذلك طلبت إدارة الأهلي تعديل الصفقة مع سموحة ليرفض الجانب السكندري . واستقرت المفاوضات في النهاية على التركيز لضم بكري فقط، وحدد سموحة قيمة 20 مليون جنيه "كاش" أو ضم الثنائي عمرو بركات وحسين السيد بالإضافة لدفع 14 مليون جنيه، واشار رئيس سموحة فرج عامر لصفقة حجازي وسعر اللاعب الذي يصل لضعف هذه القيمة وأكد أن الأهلي يريد اللاعب ليعوض الغياب والفوز بالبطولة الإفريقية وعليه أن يدفع مقابل ذلك . ورفض الأهلي الأمر ووضع قيمة 6 مليون بالإضافة للثنائي عمرو بركات وحسن السيد فيما رفض سموحة الأمر وتمسك برفع القيمة وهو ما يسعى لحسمه الأهلي حاليا وقد تصل ل9 مليون بجانب اللاعبين ليتم حسم الصفقة. أما بخصوص اللاعب محمود عبدالعزيز فقد تم تأجيل التفاوض لحين الانتهاء من بكري أولا وبعدها يحدد سموحة المقابل المادي لنجم الوسط .