أدانت المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل، في بيانها بمناسبة يوم ذكرى المحرقة، زيادة معاداة السامية في بلادها، وأعادت التأكيد على ضرورة حماية الأماكن الدينية والتعليمية والثقافية اليهودية. وقالت ميركل، إنّه من غير المعقول والمخجل ألّا توجد مؤسسة يهودية من دون حماية الشرطة، سواء كانت مدرسة أو روضة أطفال او كنيس".
وبعد مرور 73 عاما على إغلاق معسكر الإبادة النازى "أوشفيتز"، أوضحت ميركل أنها تعترف بأن "اللا سامية" لا تزال موجودة وفى حالة جيدة داخل الجمهورية الاتحادية، وقالت إنّه من الضروري أن نتذكر الملايين من ضحايا الهولوكوست، لأن "اللا سامية والعنصرية والكراهية للآخرين" أمور لا تزال مستمرة فى عام 2018.
كما أكدت ميركل، مجدداً دعمها لإنشاء مفوض بشأن معاداة السامية الذي سيُكلف بالإشراف على إنشاء وتنفيذ برنامج لتخليص ألمانيا من اللا سامية، وصوّت الديمقراطيون المسيحيون في حزب ميركل لصالح إنشاء هذا المنصب، الذي أعلن في الشهر الماضي، وفقاً لصحيفة "جيروزاليم بوست".