أوضح المتحدث الرسمي بالرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي أحمد بن محمد المنصوري، أنه تؤدي الرئاسة رسالتها ومهامها وصلاحيتها على وفق التوجيهات السديدة للقيادة الرشيدة؛ شأنها شأن جميع الأجهزة والمؤسسات الحكومية. وأكد المُتحدث الرسمي أن الرئاسة وعلى رأسها الرئيس العام ونائبه وجميع الإدارات، ترحب بالنقد الهادف البنّاء الذي يتسم بالشفافية والمصداقية والموضوعية والتأكد من صحة المعلومة. وبيّن أنّ الرئاسة تقدم خدماتها للمواطنين، مُترسمةً المنهج السديد الذي سار عليه ولاة الأمر وعلى رأسهم خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وولي عهده الأمين الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وتفتح أبوابها ومواقعها الرسمية والإلكترونية لتحقيق الخدمة والمصلحة العامة وتؤكد القيام بذلك بكل ثقة وعطاء، مُستلهمة العون من الله ثم الأيادي البيضاء للقيادة المعطاء، كما أنها ماضية في مسيرتها في خدمة شؤون الحرمين الشريفين ومنسوبيهما بكل نزاهة وصدق وعدل وإخلاص ومساواة. وقال إنها لن تلتفت إلى التجاوزات في بعض وسائل الإعلام ومواقع التواصل الاجتماعي في انتقاداتها المخالفة لمعايير النقد الهادف البناء، والتي يقوم بها مجاهيل وقد يكون وراءها أجندات مشبوهة ضد ديننا وولاة أمرنا ووطننا ومؤسساتنا العريقة. كما أنها ستتعامل بحزم مع كل من يعمد للتضليل والتشهير والإثارة وبث الشائعات المغرضة والافتراءات الكاذبة بالتنسيق مع الجهات ذات العلاقة في مكافحة الجرائم المعلوماتية. وزاد: الرئاسة تؤكد على الجميع توخي المصداقية والمعلومات الصحيحة، وأنها تفتح أبوابها للجميع في خدمة الدين والوطن الغالي على ضوء التوجيهات السديدة لولاة الأمر وأن أي حملات ضد الرئاسة هي ضد الدولة، والمزايدة على قيامها بالحرمين الشريفين وخدمة قاصديهما على خير وجه لم يسبق في التاريخ كله، مؤكدة أنها لا تزداد إلا ثقة ومُضياً في أداء رسالتها بكل عزم وحزم وتصميم بإذن الله. وبين أن الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي الشيخ الدكتور عبدالرحمن بن عبدالعزيز السديس، يرحب بجميع الملاحظات والاقتراحات والشكاوى من خلال صفحته الخاصة في بوابة الرئاسة: https://www.gph.gov.sa/ar-sa/Pages/ContactUs.aspx حيث التعامل معها سيكون بمنتهى الجدية والحرص والاهتمام. كما وجه جميع الإدارات بالرئاسة بالتعامل الفعال مع جميع الملاحظات التي تصلهم والاستماع للموظفين والمراجعين، ويتم استقبال الملاحظات الواردة عبر إيميلها الخاص : [email protected] ونوه المتحدث الرسمي إلى أنّ الرئاسة ستتعامل مع ما يصلها بمنتهى الجدية والحرص وفق أرقى السبل وعلى وجه السرعة حسب توجيهات ولاة الأمر، حفظهم الله. واختتم المتحدث الرسمي بالرئاسة حديثه بالدعاء أن يحفظ الله بلادنا وولاة أمرنا ووطننا والحرمين الشريفين من الحاسدين والحاقدين والمتربصين ومنشر الأشرار وكيد الفجار، إنه سميعٌ مجيب وهو الموفق والهادي إلى سواء السبيل.