قال مصطفى بكري عضو لجنة الشئون الدستورية والتشريعية بمجلس النواب، إن بيان القوات المسلحة بشأن سامي عنان، تأكيد على ثوابت وقوانين ولوائح القوات المسلحة التي كان يتوجب على الفريق سامي عنان مراعاتها، إلا أنه للأسف تجاهل كل ذلك وراح يحرض على المؤسسة العسكرية ويسعى إلى تشويه صورتها في بيان إعلان ترشحه. وأضاف بكري، أن عنان تصرف وكأنه أراد أن يعطي مادة خصبة للقنوات المعادية وجماعة الإخوان الإرهابية التي سعت الي استغلال بيانه ودعمه حتى تتاح لها الفرصة بالعودة إلى الشارع مرة آخرى خلال فترة الانتخابات وارتكاب أعمال عنف وتحريض على إسقاط مؤسسات الدولة. يذكر أن القيادة العامة للقوات المسلحة أصدرت بيانا اليوم الثلاثاء، حول ترشح رئيس الأركان الأسبق الفريق سامي عنان لانتخابات رئاسة الجمهورية، وقالت إن هناك عناصر داخلية وخارجية متعددة تتربص بمصر على الدوام، والقوات المسلحة في مقدمة صفوف المواجهة للحفاظ على الدولة المصرية وإرساء دعائمها، ويحكمها إطار منضبط من القوانين الصارمة التي حافظت عليها وفي ضوء ما أعلنه الفريق سامي عنان من ترشحه لمنصب رئيس الجمهورية، ولم تكن لتتغاضى عما ارتكبه المذكور من مخالفات صريحة مثلت إخلالًا جسميًا للوائح الخدمة. وتابعت: "المخالفات التي ارتكبها عنان، تمثلت في: 1 إعلان الترشح لرئاسة الجمهورية دون الحصول على موافقة القوات المسلحة، أو اتخاذ ما يلزم من إجراءات لإنهاء استدعائها له. 2 - تضمين البيان بشأن ترشحه للرئاسة على ما مثل تحريضًا صريحًا ضد القوات، ومحاولة الوقيعة بينها وبين الشعب المصري العظيم. 3 ارتكاب المذكور جريمة التزوير في المحررات الرسمية، وفيما يفيد إنهاء خدمته في القوات المسلحة، الأمر الذي أدى إلى إدراجه ببيانات الناخبين دون وجه حق". وأضاف بيان القيادة العامة للقوات المسلحة، أنه يتعين اتخاذ كل الإجراءات القانونية حيال ما ارتكبه الفريق سامي عنان من مخالفات قانونية وجنائية، تستوجب التحقيق معه؛ إرساءً لمبدأ إعلاء سيادة القانون، واستدعاءه للتحقيق أمام الجهات المختصة.