دشن أطباء الإمارات "عيادة زايد المتنقلة " لتقديم أفضل الخدمات التشخيصية والعلاجية والوقائية في مختلف إمارات الدولة لذوي الدخل المحدود من مختلف الجنسيات، وذلك في مبادرة لرد الجميل للوطن وانسجاماً مع توجيهات رئيس الدولة الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، بأن يكون عام 2018 "عام زايد". وتعمل العيادة بمبادرة مشتركة من زايد العطاء وجمعية دار البر ومؤسسة بيت الشارقة الخيري ومجموعة المستشفيات السعودية الألمانية وبرنامج الامارات للجاهزية المجتمعية "جاهزية".
وقال الرئيس التنفيذي لمبادرة زايد العطاء رئيس أطباء الإمارات، جراح القلب الدكتورعادل الشامري، إن "مبادرة زايد العطاء حرصت على تبني مبادرات مبتكرة لإيجاد حلول واقعية لمشاكل صحية أو اجتماعية أو اقتصادية من خلال تبنيها برامج شاملة للرعاية الصحية التطوعية علاجية ووقائية وتدريبية باستخدام العيادات المتحركة والمستشفيات الميدانية وبناء القدرات للكوادر الطبية وتمكينها من خدمة المجتمع".
من جهتها، أوضحت المدير التنفيذي لأطباء الإنسانية الدكتورة شمسة العور، أن "مبادرة زايد العطاء استقطبت الكوادر التطوعية التخصصية وعملت على تأهيلها وتمكينها من العمل التطوعي والعطاء الإنساني في فريق الإمارات الطبي التطوعي، وذلك انسجاماً مع الروح الإنسانية للشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، وامتداد لجسور الخير والعطاء لأبناء زايد الخير".
وقالت مديرة برنامج في المجلس الإماراتي للإنعاش القلبي الدكتورة خديجة النعيمي، إن "تدشين العيادات المتنقلة محلياً جاء بعد النجاح الكبير الذي حققته مبادرة زايد العطاء محلياً من خلال قوافل زايد الخير التي طافت مختلف إمارات الدولة واستفاد منها ما يزيد عن مليون مواطن ومقيم إضافة إلى برامجها العالمية".
من جانبها، أوضحت المدير التنفيذي لمركز الإمارات للتطوع العنود العجمي أن "عيادة زايد المتنقلة يشرف عليها نخبة من الأطباء والاستشاريين وتتضمن وحدات متحركة ومجهزة بأحدث المعدات والأجهزة الطبية التشخيصية والعلاجية وجميع المستلزمات الطبية لإجراء الفحوصات والتحاليل اللازمة للكشف المبكر عن الأمراض القلبية والمزمنة".
