عقد الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، ورئيس مجلس إدارة المنظمة العالمية لخريجي الأزهر الشريف، اجتماعًا، مع رؤساء فروع المنظمة، وذلك على هامش مشاركتهم في مؤتمر الأزهر العالمي لنصرة القدس، الذي اختتم أعماله أول أمس الخميس. حضر الاجتماع الدكتور عباس شومان، وكيل الأزهر الشريف، والدكتور شوقي علام، مفتي الجمهورية، والدكتور محيي الدين عفيفي، الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية، وأسامة ياسين، نائب رئيس مجلس إدارة المنظمة العالمية لخريجي الأزهر الشريف. وأكد الإمام الأكبر، في بداية الاجتماع، أن المنظمة أصبحت تؤدي دورًا متعاظمًا في نشر سماحة الإسلام ومنهجه الوسطي، والعمل على تعزيز قيم التسامح والتعايش وقبول الآخر، من خلال ما تلقاه أعضاؤها من تعليم أزهري يقوم على التعددية والفهم الناضج والمعتدل لتعاليم الإسلام وقيمه، دونما إفراط أو تفريط. وشدد على ضرورة أن يكثف أعضاء المنظمة في الدول غير المسلمة من جهودهم من أجل تعزيز الاندماج الإيجابي لأبناء الجاليات المسلمة في مجتمعاتهم، بالشكل على يجعل منهم مواطنين فاعلين ومنتجين، وفي نفس الوقت يحافظ على هويتهم وقيمهم الإسلامية. وتقدم رؤساء فروع المنظمة العالمية لخريجي الأزهر بالتهنئة للإمام الأكبر على نجاح مؤتمر الأزهر العالمي لنصرة القدس، لافتين إلى أن الأزهر كان على الدوام محط أنظار وآمال الأمة، وأن موقف فضيلته المدافع عن عروبة القدس ومقدساتها باعتبار فضيلته الممثل لأكثر من مليار ونصف المليار مسلم حول العالم سوف يسجل بأحرف من نور في صفحات تاريخ الأمة.