قال سكان هاواي إن لديهم دقائق معدودة للحصول على سلامتهم قبل أن يضرب الولاية صاروخ نووي. وأوردت صحيفة "ديلي ستار"، أنه لحسن الحظ، فإن التنبيه سببه خطأ إداري، ولم تقع أي وفيات في الحادث. بيد أن مسئولي الدولة يتطلعون حاليا إلى تعزيز دفاعاتهم لمواجهة كيم جونج أون. وأكدت الصحيفة، "ستقوم الولاياتالمتحدة بإجراء اختبار الدفاع الصاروخي في جزيرة كاواي مصممة للدفاع عنها من الطاغية البدين." ومن المتوقع أن تقوم وكالة الدفاع الصاروخي الأمريكية بإطلاق "رايثيون سم-3 بلوك إيا" من مرفق نطاق الصواريخ في المحيط الهادئ. وسيستهدف الصاروخ، الذي اشتركت في تطويره مع اليابان، محاكاة البالستية المحاكاة القادمة. ويأمل عضو مجلس النواب في هاواي، "جين وارد"، أن هذه الخطوة سوف تزيد من دفاعات الجزيرة. قائلا: "ما زلت مؤمنا قويا بأن هاواي تحت الدفاع". وأضاف "وارد"، "ربما ما سيتم اختباره في مرفق البحرية الأمريكية "باركينج ساندز"، هو الجواب على مشاكلنا واستجابة للعديد من المصلين التي صعدت صلواتهم في جميع أنحاء هاواي في 13 يناير." على بعد 4.660 ميلا من كوريا الشمالية، تقع هاواي في نطاق مباشر من صواريخ كيم المتوسطة والصواريخ الباليستية. وقال مدير قيادة المحيط الهادئ "جورج كايليواي": "في مواجهة الصواريخ العابرة للقارات، تتمتع ولاية هاواي بحماية نظام الدفاع الأرضي القائم حاليا. وبالتالي فإن حماية هاواي متوفرة".