قال هاني رسلان مستشار مركز الأهرام للسياسات، إن أثيوبيا لم تعلن حتى الأن موقفها من إدخال البنك الدولي طرف في حل أزمة سد النهضة، موضحا أنها تخشى الأطراف الدولية نظرا لممارساتها المخالفة للقانون الدولي". وأضاف "رسلان"، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج "هنا العاصمة"، المذاع عبر فضائية "cbc" مساء الأربعاء، أن أثيوبيا تتبع استراتيجية مزدوجة، فهي تستمر في البناء لفرض أمر واقع جديد، وتحاول أن تبدو مظلومة وباحثة عن التنمية أمام المجتمع الدولي، منوها أن 250 مليون نسمة في مصر والسودان وإثيوبيا يبحثون عن التنمية وليست هناك حاجة للصراعات. وتابع مستشار مركز الأهرام للسياسات أن الزيارة الحالية من الجانب الأثيوبي كانت متعثرة منذ ديسمبر، ومعنى إتمامها أن هناك إنجازات تتم على صعيد المحادثات.