معلومات لا تعرفها عن صفقة عمر البشير مع أثيوبيا لحرمان مصر من المياه

قال هانىء رسلان، مستشار مركز الأهرام لدراسات السودان وحوض النيل، تعليقًا على وقف المباحثات بشأن سد النهضة الإثيوبي، إنه كان هناك خلاف فى الخبراء السودانيين على أحقية مصر فى حصتها لدي مياة النيل، ولكن فى النهاية تم تسيد وجهة نظر واحدة وهي المؤيدة لبناء السد وحرمان مصر من حقها التاريخي فى الحصول على المياة، وكان هذا قرار سياسي من جانب دولة السودان.
وأضاف "رسلان" خلال لقائه ببرنامج "ساعة من مصر" الذي يذاع على فضائية الغد الاخبارية مع محمد المغربي، أن الرئيس عمر البشير، رئيس السودان، أعلن عن وجود تحالف بينه وبين دولة إثيوبيا، عسكري وأمني وسياسي واقتصادي واستراتيجي، مشيرًا إلى أن المواقف السودانية داخل قاعات الاجتماعات مؤيدة للطرف الإثيوبي فى كل وقت، وهذا واضح فى جميع وسائل الإعلام السودانية.
وأوضح، أن الخلاف أو التفاوض مع إثيوبيا ليس حول بناء السد بل مصر سلمت بحق إثيوبيا فى التنمية وقبلت فى نهاية المطاف بأبعاد السد وأوصافة وكان السياسة لدي مصر هي تقليل الأضرار، مؤكدًا أن إثيوبيا تتفاوض بسوء نية دائمًا وهذا ما أدي إلى فشل المفاوضات وبالتالى
المستهدف الرئيسي من فشل المفاوضات هو مصر وإثيوبيا تعتبر المياة ملك لها وتتصرف من منطلق هذا، وهذا مخالف لأى قواعد معمول بها فى العالم.