شاهد في "اقتحام الحدود الشرقية": عثرنا على قذائف مكتوب عليها كتائب القسام

استعرض اللواء محمد نجيب مدير أمن شمال سيناء ما حدث يوم 28 يناير 2011 أمام محكمة جنايات جنوب القاهرة المنعقدة بمعهد أمناء الشرطة خلال محاكمة الرئيس المعزول محمد مرسى و27 آخرين فى القضية المعروفة إعلاميًا ب"اقتحام الحدود الشرقية المصرية".
وقال إن المعلومات التى توصلنا اليها بعد عملية القتل والترويع بأسلحة لم تكن بحوزة الشرطة كلها جماعات مسلحة من البدو وعددهم 5 أشخاص اطلقوا النار على مدينة العريش وكان يحملون اسلحة آلية وقنابل مكتوب عليها كتائب القسام وقاموا باطلاق النار على قسم الشيخ زويد وعلى الأمن المركزى قطاع الاحواش وعلى مبنى امن الدولة فى مدينة العريش بآر.بى . جى وكشفنا ان مصدر الحصول على الاسلحة البدو والمتشددين وكذا معلومات جاءت من المخابرات العامة بما يفيد تهريب 5 قذائف آر بى جى يو 28 يناير 2011 وتم تفجير الكنيسة الموجوده فى رفح ومكتب امن الدولة.
وعن وجود اتفاق وتحريض على ما حدث من قبل المتهمين ومنهم محمد مرسي ومحمد بديع ورشاد البيومي وصفوة حجازي وعصام العريان وسعد الحسيني وصبحي صالح وأحمد دلي وحمدي حسن وسعد الكتاتني وحسن شهاب ومصطفى الغنيمي، أجاب الشاهد بأنه ليس لديه ما يفيد ذلك.
عقدت الجلسة برئاسة المستسار محمد شيرين فهمي وعضوية المستشارين عصام ابو العلا وحسن السايس وبحضور المستشار ياسر زيتون رئيس نيابة امن الدولة العليا وسكرتارية حمدي الشناوي وأسامة شاكر.
والجدير بالذكر ان المتهمين في هذه القضية هم الرئيس المعزول محمد مرسي و27 من قيادات جماعة الاخوان الارهابية وأعضاء التنظيم الدولى وعناصر حركة حماس الفلسطينيه وحزب الله اللبنانى علي رأسهم رشاد بيومى ومحمود عزت ومحمد سعد الكتاتنى وسعد الحسينى ومحمد بديع عبد المجيد ومحمد البلتاجى وصفوت حجازى وعصام الدين العريان ويوسف القرضاى وأخرين.