4 كوارث تنتظر إيناس عبدالدايم في وزارة الثقافة

ساعات قليلة وتعلن رئاسة الوزارة رسميًا تعين الدكتورة إيناس عبدالدايم، لتولي حقيبة وزارة الثقافة، على أن تبدأ ممارسة نشاطها رسميًا بدءًا من اليوم.

وزارة الثقافة من الوزارات الصعبة ومن الصعب أن يتولاها شخص لا يملك عقل ثقافى كبير يمكنه أن يعمل على تطوير العمل الثقافي والنهوض بيه، ومن المؤكد أن الدكتورة إيناس عبدالدايم، بحكم خبرتها الواسعة من خلال توليها لمناصب كثيرة في قطاعات مختلفة من قطاعات وزارة الثقافة، مثل "دار الأوبرا المصرية، وعميد معهد الكونسرفتوار"، بالإضافة إلى انها صاحبة رؤية تنفيذية وليست نظرية، ومن المجددين دائمًا.

وفي هذا التقرير الموجز، يرصد "الفجر الفني"، أبرز المشاكل والكوارث التي من المؤكد أن تقع في طريق الوزيرة الحالية.

4- عشوائيات وزارة الثقافة
مطبخ وزارة الثقافة مليء بالعبث والفساد، لان هناك أهواء ومصالح شخصية تتسبب في تعطيل حركة النهوض بالحركة الثقافية، وعلى سبيل المثال، جوائز الدولة التي دائمًا تحاط بالسلبيات والاتهامات المثيرة للجدل، وأنها تتحكم ببعض الأهواء، بالإضافة إلى أن الوزارة منصبة جميع جهودها في العاصمة فقط، حيث أن هناك العديد من المحافظات مهمشة فنيا وثقافيًا، كما أن منح التفرغ من اختصاصات الوزارة، في الآونة الأخيرة، شهدت منح تلك المنح على عدم حصول المستحقين على حقوقهم، بعد انتهاء جميع أعمال التحكيم، وتغليب فئة الأدباء على حساب الفنانين والعمل على تضليل اللجنة العليا للمنح.

3- محاربة فكر الإخوان المتطرف
عند وقوع أى حادث إرهابي كان يصرح وزير الثقافة السابق بكلمات تدل على محاربة الإخوان والفكر التطرفي، وبعد ذلك يتفاجئ المواطنين والمثقفين بوجود العديد من كتب الإخوان في أروقة الوزارة والمعارض الدولية، مثل معرض الكتاب الماضي، وذلك على عكس الدكتورة إيناس عبدالدايم التي حاربت الإرهاب والتطرف منذ توليها لمنصب رئيسة دار الأوبرا المصرية، وذلك من خلال إقامة الحفلات والمهرجانات الفنية التي وقفت كالحائط صد قوي لهذا الفكر، فهل تستطيع أن تسير "عبدالدايم"، خلال توليها حقيبة وزارة الثقافة على نفس النمط.

2- فساد هيئة قصور الثقافة
تعد الهيية العامة لقصور الثقافة نصف قطاعات وزارة الثقافة، حيث أنها تمتلئ بقضايا الفساد والتدهور في جميع القصور، يراهما الناظر العابر من اصغر مسئول الي اكبر مسئول داخل الوزارة، ومن أبرز قضايا الفساد التي تتواجد بتلك القطاع: الثقافة الجماهيرة التي فقدها المواطن والجمهور، بالإضافة الى الميزانية الضخمة المخصصة للهيئة ولم يتم توزيعها بشكل قانوني، ولم توظف تلك الميزانية للنهوض بالثقافة، كما أن هناك اكبر كارثة بالهيئة وهو عدم تنفيذ المهام الذي يكلف بها المدرين بالقطاعات.

1- مواجهة قضايا الفساد داخل مسارح وزارة الثقافة
شهدت الآونة الأخيرة في مسارح وزارة الثقافة، سلبيات كثير، حيث أن هناك كثير من التصريحات بتقدم حركة المسرح، ولم تكن تلك التصريحات إلا وهمية، فهناك من المشاريع التي تم الإعلان عنها ولم تخرج للنور، بالإضافة إلى أعمال مسرحية لنجوم كبار لاقت جد ومحاربة كبيرة من وزارة الثقافة، بهدف موت فكرتها، وكانت ابرز تلك المسرحيات مسرحية "الحفلة التنكرية"، والتي عرضت لمدة شهر، بعد نزاع استمر عامًا كامل مع وزير الثقافة الأسبق التي تعمد إنهاء فكرتها بسبب أهداف شخصية.