قال الدكتور مصطفى الفقي، مدير مكتبة الإسكندرية، إن قصر أنطونيادس قد أجرى تجديده في نهاية عصر الرئيس الأسبق حسني مبارك، وهو خاص بقصر الأميرة الخديجة شقيقة الخديوي عباس حلمي الثاني، وهو عمره فوق 125 سنة، وأنه يخطط أن يكون القصر متحف للديانات في مصر، يوثق التراث اليهودي والمسيجي والإسلامي، وأن يكون رسالة تسامح في مصر، وأن يكون به قاعات للديانات الثلاثة. وأضاف "الفقي" خلال مؤتمر صحفي، اليوم الأربعاء، في مكتبة الإسكندرية، أن مصر مليئة بالمعابد اليهودية القابلة لاداء الشعائر، وأنه يخطط ضم المتقنيات الخاصة باليهود والأقباط ووضعها في مصر، وأن يكون المتحف رسالة للعالم، وسيتم فتح باب تبرعات من دول العالم، لتحويل القصر إلى متحف للديانات، وأنه قد خُصص للمكتبة في وقت سابق أن تشرف على القصر من الناحية الثقافية، وأن القصر قد شهد أحداث تاريخية هامة. وأشار إلى أنه يفكر أن يضم القصر قسم للفنون وإقامة حفلات ثقافية، وخاصة أن الإسكندرية تشهد أفكار متطرفة دينية في الفترة الأخيرة، بعد أن كانت مزار سياحي وارتباطها بحياة جاليات الأجنبية، وأنه يدرس مع الوزارات المعنية كيفية دعم تلك المشروعات. وأوضح أنه قد وضع تصور أن يكون هذا العام حملة ضخمة ضد الإرهاب والتطرف، وأنه سيتم الإعلان عنه يوم 25 يناير الجاري، في المؤتمر السنوي للمكتبة.